أكد لنا السيد سالم المحمدي أمين مال قوافل قفصة حاليا أن الهيئة المديرة الحالية تنوي الترشح الى ادارة النادي لمدة نيابية جديدة لكن مع توزيع الأدوار هذه المرة وإقصاء بعض العناصر غير الفاعلة وتعويضها بأناس لهم خبرة وحنكة في مجال التسيير الرياضي وسبق لهم أن لعبوا أدوار المسييرين في الجمعية. هذا ويعتبر أبرز اقصاء في هذه الهيئة هو الرئيس الحالي نبيل البعير والذي ابتعد منذ مدة عن تسيير الجمعية ويبدو أن الرئيس الشرفي الحالي رضا المحمدي هو الذي سيترشح لرئاسة الجمعية في الموسم القادم. هذا ومن المرجح أن يواصل بالنور في صلب الهيئة الجديدة بعد ان اكتسب الخبرة وبالتالي فإنه سيترشح لنفس الخطة أي نائب رئيس خاصة وأنه الصديق المقرب للمحمدي الذي ما فتئ يمد يد المساعدة لبنور والجمعية في أوقات الشدة. بالإضافة الى بقاء بالنور, فإنه من البديهي أيضا بقاء سالم المحمدي على رأس أمانة المال في القوافل نظرا للشعبية التي يحظى بها شقيق الرئيس الشرفي في قفصة وفاعليته في الهيئة الحالية. كل هذه الإفتراضات والتخمينات قد تسقط في الماء في صورة عدم موافقة الجماهير في قفصة وخاصة المنخرطين في الجمعية على التصويت للهيئة الجديدة ويبقى الموقف الأول والأخير بيد أحباء القوافل في الموافقة على هذه الهيئة من عدمه. مسلسل «الكرامتي» يتواصل في ذات الإتصال مع المحمدي, أكد لنا رئيس مجلس التأديب التابع لقوافل قفصة أن إجتماعا ثانيا سيجمع الكرامتي بمجلس التأديب خاصة بعد القرارات التي أدت الى ابعاد الكرامتي من حضيرة النادي بصفة نهائية . مباشرة اتصلنا بالكرامتي لمعرفة رأيه من كل هذا وقد أمدنا بالتصريح التالي: «لقد سمعت مثلكم هذا الخبر من بعض وسائل الإعلام أنه سيتم دعوتي مجددا الى المثول أمام مجلس التأديب ولازالت لم تصلني اي مراسلة. هو شيء طبيعي على ما أعتقد لأن ما حصل غير منطقي بالمرة بما أنني لم أمثل في المرة الأولى أمام اللجنة وتم اتخاذ القرار بطريقة مريبة. صحيح أنني أخطأت في حق المدرب الحبيب الماجري, لكن لم يكن ليحصل كل هذا لولا صلة القرابة التي تجمع الماجري بأحد الأصدقاء المقربين لخالد بالنور والذي أعتبره أثر في القرار ليصل الى حد الشطب. حقيقة لا أعرف ما الذي اقترفته لأصل الى هذه العقوبة والتي أعتبرها اهانة الى شخصي وشوهت من سمعتي في قفصة التي اكن لها كل الإحترام. وحتى في صورة استدعائي من طرف الهيئة والتي أحترم فيها الأخوين المحمدي, فإنني سأصطحب محامي الخاص لتبرير موقفي والذي أعتبره سليم ماعدى خطأي الذي أعترف به في حق الماجري». أما عن إذا ما كان اللاعب أيوب الكرامتي سيتفاوض مع الفريق لتجديد العقد في صورة تخفيض العقوبة من عدمه, فقد أجابنا الكرامتي: «حاليا لازلت لم أتخذ القرار بعد في حال ان كنت سأغادر الفريق أم لا, لكن وحتى في صورة تخفيض العقوبة فإن لي شروط أهمها عدم بقاء الماجري في الفريق لأن التيار لا يمر بيني وبينه, علاوة على ذلك, رد الإعتبار لي وخلاص مستحقاتي المالية السابقة. بحوزتي العديد من العروض ولم أخض فيها بعد, لكن حتى أكون صريحا مع الجميع فإن نسبة مغادرتي للقوافل تفوق ال 70 بالمائة لعدة إعتبارات أحتفظ بها لنفسي وذلك لمصلحة الجميع».