نجح فريق سعيدية بوسعيد بعد موسم واحد من تأسيسه من محو خيبة أهالي سيدي بوسعيد إثر حل فريقهم العريق السعيدية الرياضية خاصة في ظل تألق هذا الفريق في العشرية الأخيرة وحصوله على كأس تونس سنة 2003 ثم البطولة الإفريقية للأندية الفائزة للكأس في مناسبتين سنة 2004 وبطولة تونس سنة 2010 قبل أن يتم حله في بداية الموسم الفارط ثم يكون البديل فريق سعيدية سيدي بوسعيد الذي لم يضع كثيرا من الوقت للصعود إلى قسم النخبة معولا على خبرة مجدي التومي وعلي الرايسي وحنكة المدرب الهادي الكراي وليكون الصعود بعد التألق في لقاء الباراج على حساب نادي حمام الأنف والفوز عليه ذهابا وإياب