تعرض رئيس الوزراء المصري الإخواني الدكتور هشام قنديل ليل الأحد لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة، وتفيد مصادر مطلعة بأن مسلحين فتحوا النار على موكبه وحاولوا اعتراض سيارته، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين مصريين صدمتهم السيارة التي كان يستقلها المسلحون أحدهم في حالة خطرة. بيد أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان صحافي لها فجر الإثنين أن "لا دوافع سياسية خلف هذه الواقعة"، إذ قال مصدر أمني مسؤول إنه "بتاريخ اليوم، في تمام الساعة الحادية عشر مساءً، وأثناء سير ركاب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، تداخلت إحدى السيارات الربع نقل نطاق الركاب، وحال محاولة طاقم الحراسة إبعادها، فأطلق أحد مستقليها عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة، وقامت بالفرار، إذ اصطدمت بأمين شرطة ومواطن أثناء هروبها". وأضاف البيان أن "الواقعة ليس لها أي دوافع سياسية أو أبعاد أخرى وأن المذكورين يقطنون بمنطقة الطوابق بفيصل بالهرم، وكانوا في طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة، وجاري استكمال الفحص واتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة".