بعد أن أنهى الملعب التونسي بطولة الموسم الحالي في المركز التاسع وهي نتيجة مخيبة لأحباء الفريق ينطلق زملاء مروان تاج الخميس القادم في الإعداد لمباراة الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس تونس نسخة 2011 2012 والتي شاءت القرعة أن تضعه في مواجهة صعبة ضد النادي الصفاقسي الذي كسب كل المواجهات التي جمعته بالبقلاوة هذا الموسم رسمية كانت او ودية .مواجهة الكأس هذه تعد فرصة مواتية للاعبين وللهيئة المديرة على حد السواء لإنقاذ الموسم والذهاب بعيدا في المسابقة ولم لا تكرار سيناريو 2003 من جهة والثأر رياضيا من النادي الصفاقسي من جهة ثانية. نحو الإنسحاب من كأس الرابطة رغم أن القرار لم يتخذ بعد بصفة رسمية فإن نية مسؤولي الفريق تتجه نحو عدم المشاركة في كأس الرابطة والبروموسبور وذلك لإعتبارات عدة أولها الرغبة في التركيز على مسابقة كأس تونس وثانيها غياب الحوافز المالية المشجعة على المشاركة في المسابقة .هذا ومن المنتظر أن تتخذ الهيئة المديرة قرارها النهائي مع عودة التمارين وذلك بعد التشاور مع المدرب غازي الغرايري الذي ستكون له الكلمة الفصل في الموضوع. هل تعود التمارين إلى باردو؟ كما هو معلوم يتدرب الفريق الاول منذ مدة في قمرت وذلك بقرار من المدرب غازي الغرايري الذي خير الهروب بالفريق تجنبا لعدم مواجهة الجماهير الرافضة لبقائه على رأس الفريق. أحباء البقلاوة طالبوا الهيئة المديرة بإتخاذ قرار حاسم يقضي بعودة التمارين إلى مركب باردو وتجنيب خزينة النادي مصاريف إضافية هي في غنى عنها .وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الشق الأكبر داخل الهيئة يدعو إلى الإسراع بعودة ا لتمارين إلى باردو وضرورة مواجهة الجماهير والإستماع إليها ومحاولة إيجاد الحلول لمطالبها وتطلعاتها ولكن هل سيرضخ الغرايري لهذه الرغبة أم انه سيواصل تعنته وفرض إملاءاته على جماعة السنوسي؟