علمت " التونسية " انه بعد اجراءات اخلاء مصنع عجين الحلفاء و الورق منذ ليلة اول امس بطلب من الجيش من حاويات غاز " الكلور " الخطير في اطار وقائي خوفا من حصول اي خطر قامت وحدات عسكرية خاصة بتمشيط محيط المصنع و فضائه الداخلي للبحث عن اي مشتبه في الاقتراب منه كما تم تعزيز القوات المكلفة بحمايته التي ترابط به منذ انطلاق احداث الثورة بالقصرين في بداية جانفي 2011 و لم تغادره بالمرة .. و خلافا لما ذكرته احدى القنوات التلفزية البارحة من تلقي رسالة من الارهابيين يهددون فيها بتفجير المصنع فان مصادر امنية اكدت لنا ان هذا الامر لا اساس له من الصحة .. و ان هذا الخبر بعيد كل البعد عن الحقيقة و هو غير منطقي بالمرة لان ما وصفتهم القناة بالارهابيين لم يعثر عليهم بعد فكيف سيتصلون و يبلغون باستهدافهم للمصنع المنتصب في قلب مدينة القصرين و لا يبعد غير امتار قليلة عن الثكنة العسكرية ؟؟