يعيش عاملان يشتغلان على الحضائر القارة بادارة اقليم الحرس الوطني بالقصرين منذ يومين وضعية صعبة بعد ان اوقفهما مدير الاقليم عن العمل بسبب تغيبهما عن الحضور في احد ايام هذا الاسبوع .. و قد برر احدهما و اسمه احمد الدخيلي ذلك بخضوعه يومها لحصة في تصفية الدم لانه يعاني من قصور كلوي حاد في حين ذكر زميله و اسمه عبد القادر الدخيلي ان ظروفا عائلية طارئة فرضت عليه عدم الالتحاق يومها بالعمل و قالا انهما يشتغلان بالاقليم منذ 7 سنوات للاول و 9 للثاني كانا طوالها مثاليين في الانضباط و المواظبة و قد طالبا مدير الاقليم بمراعاة ظروفهما الصعبة و السماح لهما بالعودة الى مباشرة عملهما الا انه اصر على طردهما .. و رغم اتصالهما امس بمكتب العلاقات مع المواطن بالادارة العامة للحرس الوطني لابلاغه بوضعيتهما من اجل مساعدتهما على حلها الا انهما لم يجدا الا التجاهل و هما يرابطان منذ ايقافهما كامل اليوم في مدخل ادارة الاقليم في انتظار قرار من مديره باعادتهما الى مهامهما و قد وجدا تضامنا كبيرا من اعوان الاقليم الذين اكدت لنا مصادر من نقابتهم الجهوية ان ايقافهما عن العمل في هذا الظرف الذي تمر به الجهة و الوضع الامني في الشعانبي و هما اللذان يعيشان ظروفا اجتماعية صعبة دون حتى سؤالهما عن سبب تغيبهما الطارئ قرار فيه الكثير من التسرع .. هذا و يهدد العاملان بالدخول في اعتصام و اضراب جوع من اجل اعادتهما للعمل و المحافظة على مورد رزقهما خاصة وانهما العائلان الوحيدان لاسرتهما .