انتظمت امام قصر بلدية صفاقس مساء السبت 11 ماي 2013 وقفة احتجاجية في اطار حملة اعلامية وتحسيسية تحمل اسم ' حملة النصرة لمسلمي بورما ' ببادرة من مجموعة من الاحزاب السياسية والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني بالجهة وذلك للتعريف بالانتهاكات الوحشية المستمرة ضدّ المسلمين ببورما من طرف رجال الدين البوذيين في هذا البلد وكان الحضور محترما من عدد من المواطنين مع رفع عديد الصور المجسمة لانتهاكات فظيعة بحق مسلمي بورما الى جانب رفع عديد اللافتات والشعارات باللغتين العربية والانقليزية . وقد حرص المنظمون على عدم الكشف عن اسماء الاحزاب والمنظمات والجمعيات المنظمة وذلك من اجل المحافظة على الطابع الانساني الصرف لهذه لتظاهرة وعدم السقوط في المتاجرة بالقضايا الانسانية بحسب ما افادنا به احد المنظمين والذي اضاف ان ذلك من شانه ان يحمل رسالة الى الجميع مضمونها الدعوة الى لعدم تسييس عمل الجمعيات المدنية وما تجدر الاشارة اليه الن حملة النصرة لمسلمي بورما اشتملت على معرض وثائقي يتضمن صورا للانتهاكات الفظيعة في ذلك البلد الاسيوي وقد ندد الحاضرون بغياب الضمير العالمي وبخاصة منه الاسلامي ازاء الفظائع المرتكبة في بورما ضد مسلمي هذا البلد واستهجنوا صمت الدولة والحكومة في تونس الثورة وكذلك صمت المنظمات الحقوقية ببلادنا عما يجري في ميانمار وكانت هناك مطالبة بموقف رسمي للرئاسات الثلاث حول ما يجري في بورما ورفع قضية دولية ضد نظام الحكم في ميانمار وضد مرتكبي الجرائم والانتهاكات الى جانب المطالبة باخراج قضية بورما من دائرة التعتيم الاعلامي وكذلك العمل من اجل الايقاف الفوري لاعمال القتل والابادة ورفع كل مظاهر الظلم المسلطة على المسلمين في بورما وتمتيعهم بكامل حقوقهم كمواطنين في هذا البلد وتحميل المسؤولية للمنتظم الاممي والمنظمات الاسلامية والحقوقية العالمية في تواصل الجرائم التي يتعرض اليها المسلمون في بورما