تستضيف تونس بداية من 21 جوان القادم النسخة الرابعة من البطولة العربية لألعاب القوى للناشئين والناشئات ستدور فعاليات بملعب رادس وستعرف هذه البطولة التي تتزامن مع تحضيرات الفرق المشاركة للبطولة العالمية التي ستحتضنها أكرانيا في شهر جويلية القادم بمشاركة اثنين وعشرون بلدا عربيا تشرف عليها لجنة تتكون من نائب رئيس سامي ثابت ومنسق عام عبد السلام ابراهيم ورئيس لجنة التشريفات عدنان المولهي ورئيس اللجنة الفنية عبد النبي ومنسق اللجنة الفنية «شوبا» ومقرر نجيب بوقطاية وسنية حشاد مكلفة بالإشهار والاستشهار ومن الرئيس زياد بربوش الذي تطرّق إلى أسباب منح الاتحاد العربي تونس شرف تنظيم هذه البطولة في التصريح التالي ل «التونسية»: «إنّ احتضان تونس لهذه النهائيات جاء بعد حضور رئيس لجنة التنظيم الممثل في شخصه كمرشح لتونس في الجمعية العمومية ولانتخابات الاتحاد العربي لألعاب القوى باعتباره كان مرشحا لعضوية الاتحاد رفقة نائب الرئيس الحالي للجامعة التونسية ونائب رئيس لجنة تنظيم البطولة العربية سامي ثابت. وأوضح زياد بربوش بأنّ هذا الترشح قد لاقى معارضة واحترازا من طرف اللجنة الوطنية الأولمبية وتسبب في حرمان تونس من العضوية مبينا بأن الأسباب تعود إلى كون سامي بربوش لا ينتمي للجامعة التونسية لألعاب القوى على الرغم من أنه كان قدم ترشحه وهو يرأس الجامعة وفي الآجال المحددة. ورغم منعه من الترشح فقد أوضح زياد بربوش أنه كان قد أكد خلال الكلمة التي منحت له في الجمعية العمومية الى تألّق الرياضة التونسية وخاصة منها رياضة ألعاب القوى التي ما انفكت تتطور من موسم لآخر بعد حل المكتب الجامعي الذي كان يرأسه فتحي حشيشة والذي ترك الجامعة غارقة في الديون. كما بيّن زياد بربوش بأن المكاتب الجامعية المؤقتة التي تداولت على الجامعة حاولت الحفاظ على التوازن المالي وتنظيم الإدارة إلى جانب تحديدها للمسؤوليات وضبطها والعناية بالفرق الموجودة داخل الجمهورية إضافة إلى توزيعها العادل للموارد بين مختلف الفرق والابتعاد عن الحسابات الضيقة، كما أكد على أن تونس قادرة على استضافة أية تظاهرة رغم الوضع الذي تمر به. وأكد أنه طالب خلال الكلمة التي توجه بها إلى نائب رئيس الاتحاد الدولي اللواء دحلان بضرورة فك الحصار الموجود على الجامعة التونسية والسماح لها بالقيام بالانتخابات وإيجاد تسوية قانونية لوضعيتها تجاه تعهداتها الدولية بما يضمن لها حق المشاركة في مختلف التظاهرة الدولية ويجنب رياضيي النخبة العقوبات التي يمكن أن تسلط عليهم من قبل الاتحاد الدولي. كما طالب بإيجاد سبل تمكن من تنقيح النظام الأساسي للاتحاد العربي وقبول الترشحات التي ترد من قبل الاتحادات مستقبلا دون الاكتراث إلى أن المرشح ينتمي لاتحاد بلده أولا وأوضح بأن هذا المقترح قد لاقى استحسانا من الجمعية العمومية وتم تنقيح النظام الأساسي ومنح تونس شرف تنظيم البطولة العربية دعما لألعاب القوى وسعيا إلى منح الثقة مجددا في الجامعة التونسية وفي محاولة لإيجاد حل مع الاتحاد الدولي وفي مقدمته الإسراع في القيام بالانتخابات خاصة وأنها ستكون شفافة وديمقراطية من خلال مشاركة ثلاث قائمات. أكد بربوش بأن نائب رئيس الاتحاد الدولي قد وعد بفض هذا الإشكال الذي تمر به الجامعة التونسية خلال الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي الذي ستستضيفه الدوحة والذي سيتزامن مع الملتقى الدولي. وبيّن أنه بعد هذه الكلمة التي ألقاها تم اقتراح إقامة أول جلسة عمل لمجلس إدارة الاتحاد العربي بتونس وسيتم على ضوئه تكوين لجان للاتحاد العربي ستعطى خلالها الأولويات للشخصيات الوطنية التونسية. وأشار زياد بربوش في ختام حديثه إلى أنه تم اقتراح اسمه بأن يكون رئيس لجنة الإحصاء بالاتحاد ولكنه رفض واعتبر أن همه الوحيد هو حصول الاتفاق بين الاتحاد الدولي والجامعة التونسية لألعاب القوى ويتم تنظيم انتخابات في أسرع وقت خدمة لهذه الرياضة.