سحبت الوكالة العالمية لمكافحة تعاطي المنشطات ثقتها من المخبر الوطني لاستكشاف المنشطات الذي علّق نشاطه منذ سنة 2011 نظرا لعدم مطابقة مواصفاته للمواصفات العالمية المعمول بها داخل «الآما» الشيء الذي جعل الوكالة العالمية تحذر المخبر وتمهله آجالا لتسوية وضعيته الا أن المهلة انتهت ولم يوفق المخبر في إعادة تجديده ورسكلة عامليه مع ما يتماشى والقوانين الدولية التي ينطوي تحتها أكثر من 30 مخبر في العالم. ونظرا لمدى تأثير هذا القرار على الساحة الرياضية والتخوّف من انتشار ظاهرة تعاطي المنشطات داخل صفوف الرياضيين انطلقت تحركات من الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات بالتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة والصحة من جهة والمخبر الوطني لمراقبة الأدوية من جهة أخرى لمحاولة إيجاد حلول مع الوكالة العالمية واسترجاع نشاط المخبر الذي يعدّ الأول عربيا والثاني إفريقيا.