كان لقاء «البلاي أوف» الذي جمع الأربعاء الفارط النادي الإفريقي بضيفه النادي الصفاقسي هو اللقاء رقم 250 الذي احتضنه ملعب رادس منذ تدشينه في 6 جويلية 2001 (نهائي حمام الأنف والنجم الساحلي). في ظرف 12 عاما احتضن درة المتوسّط ما لا يقل عن 250 مباراة في كرة القدم موزعة بين بطولة وكأس تونس ولقاءات دولية من كل الأصناف ومباريات في نطاق المسابقات الإقليمية والعربية واتحاد شمال إفريقيا، تقريبا كل الأنواع والأصناف من المباريات عاشتها جماهير رادس طيلة 12 عاما دون أن ننسى كذلك العديد من المباريات التي دارت دون حضور الجمهور ويبقى نهائي كأس إفريقيا للأمم (14 فيفري 2004) الذي توّج خلاله منتخبنا بأول لقب إفريقي العلامة البارزة في تاريخ رادس، وحمل هذا النهائي رقم (22) في تاريخ مباريات ملعب رادس، أحداث هامة أخرى شهدها هذا الملعب الأسطورة (نهائي ألعاب البحر المتوسط (15 سبتمبر 2001) ونهائي رابطة الأبطال الإفريقية (12 نوفمبر 2011) (الترجي الوداد). الترجي الرياضي والنادي الإفريقي هما أكثر ضيوف هذا الملعب ومن غريب الصّدف أن فريق باب الجديد كان طرفا في اللقاء عدد 250 الذي احتضنه ملعب رادس الأربعاء الفارط كما أن الأفارقة يمرّون بفترة فراغ كبيرة فوق هذا الملعب بعد عجزهم عن تحقيق ولو فوز واحد خلال مبارياتهم الأربع الأخيرة المجراة ضد الترجي (مرتان) والنجم والنادي الصفاقسي.