منذ تدشينه في 2001 بمناسبة نهائي كأس تونس بين نادي حمام الأنف والنجم الساحلي والهدف التاريخي لأنيس بن شويخة لم يعرف الملعب الأولمبي برادس ولا مرّة حالة انسحاب فريق ما! وها هو أولمبيك الكاف يكسّر هذه القاعدة ويسجل اسمه بأحرف ولا ندري بأيّ لون أو معدن في تاريخ درة المتوسط بمناسبة اللقاء الذي كان من المفروض أن يجري ضد النادي الإفريقي في نطاق آخر جولة من بطولة المجموعتين لموسم (2012 - 2013) وهذا اللقاء الذي دخل التاريخ يوم 14 أفريل 2013 كان من المفروض أن يكون اللقاء رقم 246 الذي يحتضنه ملعب رادس، وانتظرنا بالتالي 12 عاما لنسجل حدثا فريدا من نوعه في ملعب رادس بعد ما سبقه ملعب المنزه في 1990 لما فضل مستقبل القصرين عدم التحوّل إلى العاصمة لإجراء مباراته آنذاك ضد الترجي الرياضي في نطاق الجولة الأخيرة من بطولة موسم (1989 - 1990) خسرها الترجي الرياضي بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة مع النادي الإفريقي.