على إثر ما جاء بالتحقيق الصادر ب«التونسية» بتاريخ 6 ماي الجاري (ص: 15) من ملحق الرياضة تحت عنوان: «الجامعة التونسية للكيوكيشنكاي كاراتي: بعد إقالة الصادق كوكة، المكتب الجامعي الجديد يطالب بالبت في قضايا الفساد» وافانا السيد الصادق كوكة بالردّ التالي: «بادئ، ذي بدء ومثلما يوحى به العنوان، فقد بدا واضحا أن المكتب الجامعي الجديد للجامعة التونسية للكيوكيشنكاي كاراتي، أضاع البوصلة وأخطأ العنوان، وأهمل اللب وبحث عن إثارة القشور على اعتبار وأن المطالبة بالبت في قضايا الفساد إن وجدت طبعا مع العلم أنها من مشمولات سلطة الاشراف وليست من مشمولات المكاتب الجامعية مهما كانت قيمتها وفي أي رياضة كانت، على اعتبار وأن هذه المكاتب الجامعية تكمن مهامها بالأساس في التأطير والرسكلة والتكوين وتوحيد البرامج والمناهج وما لفّها من الجوانب الفنية والتنظيمية ولكن أنّى المكتب الجامعي الحالي للكيوكيشنكاي ذلك وهو السقيم، العليل الذي استولى على الجامعة بطريقة انقلابية ومشكوك في شرعيتها بحكم القضية المنشورة في الغرض لدى المحكمة الرياضية ومضمونها الطعن في الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 3 فيفري 2013. وجاءت هذه الطريقة الانقلابية على الشرعية وعلى المكتب الجامعي المنتخب بطريقة شفافة 15 جانفي 2012 تحت إشراف اللجنة الأولمبية ممثلة في شخص السيد محمود الهمامي بتواطئ من بعض الأطراف التي استغلت نفوذها والتي وإن كنا نحتفظ بأسمائها فإنما نترك للتاريخ وحده كشفها عملا بقوله تعالى «وأما الزّبد فيذهب جفاء وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض» صدق الله العظيم. وجاء المقال المذكور، حاملا وكاشفا لحالات كبيرة من الحقد الدفين ومن التشويه والمغالطات تجاه البطل العالمي و«الفضل لله» الصادق كوكة الذي يقر له الجميع بما بذله من جهد وما قدمه من تضحيات عائلية ومادية لبعث ونشر هذه الرياضة في تونس ولتأسيس الجامعة التونسية للكيوكيشنكاي وليصبح فريقنا الوطني الأول والأقوى في الوطن العربي والافريقي وحتى الأوروبي في وقت وجيز بالرغم من إمكانياتها المحدودة ولكن «ألا ليت للبرّاق عينا فترى». وسرعان ما يسقط القناع عن جماعة المكتب الجامعي للكيوكيشنكاي ومن لفّ لفهم من الراكبين على ثورة 14 جانفي وبدافع الحقد والتشفي يحاولون الدفع لإبعاد باعث رياضة الكيوكيشنكاي الصادق كوكة من رئاسة الاتحاد العربي ناسين أو متناسين أن المعني بالأمر وقع انتخابه في جلسة عامة انتخابية بعد وفاة المرحوم أحمد بوغنيم وتحت إشراف الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الأستاذ عثمان السعد بتاريخ 26 فيفري 2010. إن هذه المجموعة التي استولت على مقاليد الجامعة باستعمال وسائل غير قانونية وبتواطئ مفضوح مع بعض الأطراف من الفاشلين رياضيا تلهث اليوم بحثا عن حل للمأزق القانوني والأخلاقي الذي وقعت فيه ولعل صورة الصادق كوكة وسمعته وإشعاعه سيظل كابوسا مرعبا يلازمهم في منامهم ويقظتهم. وتكتمل صورة الحقد الدفين وتتوضح معالمها أكثر لما يبكي هؤلاء بكاء العجائز من ظهوري الإعلامي المتكرر وهو ما لم يتحقق لهم لسبب بسيط باعتبار وأن الصادق كوكة يجر وراءه خبرة وتضحيات السنوات الطوال حتى وصل الى ما وصل إليه اليوم وهو الذي حاز شهادات التكريم من مختلف الأصقاع والبقاع من الجزائر من لبنان من السعودية من الإمارات من المغرب من ليبيا من العراق من ايطاليا فرنساهولنداالسويد المجر وحتى من الهند من الصين واليابان بلدان المليار نسمة وما يزيد عندها تم تكريمه بمناسبة شريطه «ساموراي الصحراء» وهذا غيض من فيض وقطرة من بحر لا أذكره من باب شاكرا نفسه يقرؤك السلام بل من باب هذه أثارنا تدل علينا فإنني أقول مجددا «ألا ليت للبرّاق عينا فترى»».