بعض الفاشلين والحاقدين روّجوا لإشاعات مضحكة الكاراتي أخلاق ومبادئ (سوسة – الخبير) لا يشك أحد في السجل الرياضي الحافل بالانجازات للبطل العالمي السابق في رياضة الكيوكيشنكاي كاراتي الصادق كوكة رئيس الاتحاد العربي للكيوكيشنكاي كاراتي ورئيس الجامعة التونسية للكيوكيشنكاي كاراتي والرياضات الدفاعية والرجل وجه رياضي معروف في الأوساط الرياضية عربيا وإفريقيا ودوليا وهو أستاذ وخبير دولي في رياضة الكيوكيشنكاي ظل لأكثر من أربعين سنة محبا ووفيا لهذه الرياضة التي أعطاها من جهده ووقته الشيء الكثير فحصد الألقاب والبطولات لعل أهمها إحرازه بطولة العالم في اليابان, هذا النجاح الرياضي الذي تلاه نجاح تسييري وأداري دفع بالبعض إلى محاولة التشويش والترويج للإشاعات المغرضة فحاولنا معرفة الأمر وإجراء هذا الحوار مع الأستاذ الصادق كوكة. قرأنا في صحيفة تونسية عمودا يتصل بماضيك الرياضي ويشكك فيه...ماذا عن هذا الأمر وبماذا ترد؟ بعض الفاشلين والحاقدين الذين مددت لهم يد المساعدة روجوا إشاعات مغرضة للمس من كرامتي وهذا الأمر يؤسف له وإذا لم يكفوا فسأرفع الامر إلى القضاء لينصفني منهم. هم يركضون وراء المناصب والاستحواذ على الجامعة التونسية للكيوكيشنكاي كاراتي, هذا من حقهم ولكن عن طريق المسالك المعروفة وهي الترشح للانتخابات القادمة التي ستجرى في ديسمبر 2011.أليست الانتخابات هي الطريقة المثلى؟ لكن أن يشككوا في قيمتي الرياضية فهذا غير مقبول ولن اسمح لهم بذلك. ولعبة الكاراتي أخلاق ومبادئ واحترام متبادل وليست سبا وقذفا وشتما..أنا لست ضد طموح كل من يريد أن يدخل المكتب الجامعي فالجامعة ليست ملكا لأحد... أنا ضد الهمجية وخلق الأكاذيب وترويج الإشاعات والمس من كرامة الأشخاص. قضيت أكثر من أربعين سنة في ممارسة رياضة الكيوكيشنكاي كاراتي ,أحرزت 7 مرات بطولة السويد وبطولة أوروبا وبطولة العالم بعد تضحيات وتدريبات ومشقة وكانت غايتي الوحيدة رفع الراية التونسية عاليا ولم اجن أموالا بل جنيب نخوة الانتصارات والتحدي وحب الناس والتقدير والاحترام في الداخل والخارج...أقول للمشوشين كفاكم هراء. ألا ترى أن هناك أسبابا محددة دفعت بهذه الفئة بإتيان هذا الصنيع؟ ليعلم الخاص والعام اني ادفع من جيبي لإجراء البطولات والتربصات ولك أن تتحقق من ذلك فأمامك ثمانين فريقا وعشرات الممرنين ولولا حماسي لما أقيمت البطولة العربية الخامسة للكيوكيشنكاي كاراتي في تونس في جوان 2011. أنا شفاف وليس عندي ما أخفيه كل ما في الامر حماسي وحبي المفرط للكاراتي جعلاني أظل وفيا لهذه الرياضة...زرت كل العالم واليابانيون لما يذكر لهم اسم الصادق كوكة يرفعون القبعات... كرمت في الهند..في السويد وفي عدة مناسبات ومحطات رياضية ذات صيت عالمي..وهل تتصور أن أحدا يمكنه أن ينسب لنفسه إحراز بطولة عالمية في اليابان ولا تتفطن إليه الأجهزة الرياضية الدولية؟ كلام فارغ. ولكن من حق الشباب المشاركة في تسيير هذه اللعبة وإبداء آرائه وأفكاره ليأخذ عنكم المشعل ويستفيد من تجربتكم؟ من قال عكس هذا! والله أنا متحمس لما ذكرت ولما ذهبت إليه ولكن بالأصول يا صديقي..فكل من يأنس في نفسه الكفاءة فليتقدم وليترشح وصناديق الاقتراع ستفرز الفائز.. ماذا عن المحطات الرياضية المقبلة للمنتخب الوطني للكيوكيشنكاي كاراتي؟ بعد إحراز تونس على البطولة العربية الخامسة للكيوكيشنكاي كاراتي التي أقيمت في تونس خلال شهر جوان 2011, تستعد عناصرنا لمواعيد رياضية عربية ودولية قادمة والرزنامة مرتبة وكل شيء على ما يرام. علمنا أن الاتحاد العربي للجان الاولمبية العربية بالرياض سيكرمكم في مطلع العام القادم؟ بالفعل وهذه شهادة أخرى تدحض كيد الكائدين والمشككين في سجلي الرياضي فأنا أخوهم الأكبر وكان من الأجدر احترامي لا المس من كرامتي وهذا لا يثنيني عن مواصلة العمل والاجتهاد وأكرر عليهم بالترشح للانتخابات القادمة وليتنافس المتنافسون. ختاما؟ الله يهدي ما خلق ابو لبابة العيدودي