فقدت مدينة أريانة يوم الاثنين 20 ماي الجاري احد أبنائها في الحرب السورية وتحديدا بمدينة القصير بمحافظة حمص . الضحية الجديدة التي أضيفت لقائمة المقاتلين التونسيين الذين لقوا حتفهم بالأراضي السورية دون أن تحظى عائلاتهم بتونس بفرصة دفنهم ,يدعى ياسين الماي وهو شاب في مقتبل العمر عرف بتعلقه الشديد بفريق الترجي الرياضي التونسي وبانتمائه الى مجموعة تورسيدا ( فيراج الترجي) . وكان ياسين قد اتخذ قرار الالتحاق بمقاتلي المعارضة السورية منذ 10 أشهر حيث لقي حتفه هناك بعد قنصه من قبل احد أعوان الجيش السوري .. واخران اثنان بريف درعا وذكرت مصادر صحفية رسمية ان تونسيين اخرين " لطفي حسن شرقاوي وسعيد علي بوحياني" قد لقيا حتفهما بعد مواجهات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة السورية في بلدات وقرى نافعة والشبرق والشجرة وسحم الجولان بريف درعا.