يتوجه اليوم حوالي 93 نائبا ممثلين عن مختلف النقابات الأساسية للقطاعات المتوفرة بجهة سيدي بوزيد بمن فيهم أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل الجهوي بسيدي بوزيد السبع إلى مقر الاتحاد لانتخاب 9 أعضاء جدد من بين المترشحين في قائمة التوهامي الهاني (الكاتب العام الحالي للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد) وقائمة العمل النقابي المناضل المتنافستين بعد انعدام قاعدة التوافق على انتخاب قائمة موحدة بسبب اختلاف وتباين المواقف والآراء بين عناصر «الشقين». ويذكر أن قائمة الهاني تتألف من (التوهامي الهاني، محمد لزهر قمودي، لزهر غربي، أحمد الزاهي عمري، عبد الستار حفظوني، المولدي قراوي وعبد الله العامري وطارق العكشي وسمير غابري) فيما تتكون قائمة العمل النقابي المناضل من ثمانية عناصر فقط وهم (الناصر ظاهري (ناشط سياسي ونقابي وكاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الابتدائي بسيدي بوزيدالغربية وصاحب شعار «التشغيل استحقاق يا عصابة السراق»)، بلقاسم الغانمي (كاتب عام النقابة الأساسية للعدلية لعدة دورات وعضو نقابة عامة لدورة سابقة)، عبد الرزاق العياشي (كاتب عام نقابة أساسية لاتصالات سيدي بوزيد وهو مناضل نقابي وسياسي منذ 1980 تعرض إلى عدة اعتقالات وشرد في عديد الولايات واختطف يوم 10 جانفي 2011 من طرف بوليس بن علي إبان ثورة 17 ديسمبر 2010)، عبد الوهاب سليان (كاتب عام النقابة الأساسية للفنيين)، عبد اللطيف عبيدي (أستاذ تعليم ثانوي مناضل نقابي وناشط سياسي تحمل مسؤوليات نقابية عديدة)، محسن عبادي (كاتب عام نقابة أساسية لتقنيي مخابر التربية)، بوعلي أمايسي (نقابي ومناضل بالقطاع الخاص تحمل مسؤوليات نقابية منذ التسعينات وهو الآن كاتب عام مساعد لنقابة كوالاcoala ) أما العنصر الثامن فهو سليمان الرويسي الذي صرح ل «التونسية» «أن المكتب التنفيذي المتخلي والمترشح من القائمة المنافسة قد تعمد إرباك قائمتنا أولا بإشاعة أن أربعة أعضاء من القائمة لا تتوفر فيهم شروط الترشح المنصوص عليها وكنت أنا من ضمنهم لكن الحقيقة غير ذلك سيما وأني قد مررت بمرحلة نقابية منذ 1982 إلى 1984 بوصفي نائبا أول عن التعليم التقني بالمدرسة الثانوية المهنية بسيدي بوزيد قبل توحيد النقابات ولكن اختفت هذه البيانات من أرشيف الاتحاد الجهوي وكذلك الاتحاد العام التونسي للشغل وقد وقع تبرير ذلك بافتكاك الاتحاد من طرف ميليشيات السلطة (الشرفاء) وذلك سنة 1986 كما مررت بمرحلة نقابية من 1988 إلى 1992 بالمكناسي تخللها سجني سنة 1990 في أحداث الفيضانات والنظام الداخلي بنص صريح يعتبر السجن لأسباب نقابية أو النقلة التعسفية يتمتع صاحبها من مدة كاملة كما أنني قد ترشحت لمكتب النقابة الجهوية للتعليم الثانوي في 11 ديسمبر 2005 غير أن الاتحاد رفض تمكيني من محضر الجلسة المذكور مما حرمني من حق الترشح في هذه القائمة المناضلة وإنني أعتبر هذه الممارسة اقصائية في حقي من طرف مرشحي القائمة المنافسة». هذا ويذكر أن أعضاء من المكتب التنفيذي الوطني سيكونون حاضرين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يشرف عليه قاسم عيفية الأمين العام المساعد المسؤول عن العلاقات الخارجية والدولية. وهم بوعلي مباركي، سمير الشتوي، حفيظ حفيظ ونور الدين الطبوبي كما سيحضر هذا المؤتمر أعضاء اللجنة الوطنية للنظام الداخلي وهم مستوري قمودي، محمد حليم وحبيب بوناب.