ن نامي، الاستغراب حين وعد باستخدام شبكة الإنترنات لبث صوت وصورة ل«المهدي المنتظر» الذي يبشر به المذهب الشيعي «الاثنا عشري». وكتبت الصحافية الإيرانية، نيوشا صارمي، على موقع «روز أونلاين» تقول: «بلغت الضجة التي أثارتها هذه التصريحات درجة أرغمت الوزارة على إصدار بيان لتقديم إيضاحات حول هذه التصريحات، إلا أنها عمدت إلى التبرير الديني والعلمي بهذا الخصوص، حيث قيل إن عملية البث سوف تتم باستخدام تقنية حديثة تعد أكثر تطورا من تقنية الألياف الضوئية». وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، قال اللواء نامي: «اليوم ومع تطور التقنية التي تتفوق على الألياف الضوئية، يمكن استخدام طبقات الغلاف الجوي لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية، وسيتم إرسال صوت وصورة سيدنا الإمام المهدي للعالم أجمع عبر هذه الطبقات الجديدة». وأصدرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية، بيانا أكدت فيه صحة تصريحات الوزير، وقدمت إيضاحات حول إمكانية تحقيق وعد حسن نامي, جاء فيه: «يتكون الغلاف الجوي من سبع طبقات وهي التروبوسفير والثروموسفير والاستراتوسفير والأوزون والميزوسفير واليونوسفير والاجزوسفير والتي أشار إليها القرآن بالسماوات السبع». وأضاف بيان وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات: «إن طبقة اليونوسفير فيها شحنة كهربائية جلبت انتباه المحققين، حيث يمكن استخدامها لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية وحتى نقل الطاقة الكهربائية من نقطة إلى نقطة أخرى على الكرة الأرضية أو إلى الفضاءات الخارجية. وأضاف «يقال إن سيّدنا الإمام المهدي سيظهر بين الدرب والحجر في مكةالمكرمة، وعندها سيسمع العالم بأسره صوته ويرون صورته، وقد يتم ذلك عبر طبقتي اليونوسفير والتروبوسفير».