في رأي فايسبوكي مغاير قالت الباحثة الجامعية رجاء بن سلامة: «إن كان تنظيم «أنصار الشريعة» إرهابيّا، بل «ضالعا» في الإرهاب كما صرّح بذلك السّيد رئيس الحكومة، فمن باب اللاّمسؤوليّة التساهل مع الموقوفين منه تركهم يتدرّبون على زرع الألغام والتّفجيرات، إضافة إلى محاولتهم ترويع النّاس لفرض شريعتهم، شريعة الموت والرّعب. وإن كان التّنظيم غير إرهابيّ، فلماذا قال عنه السيد رئيس الحكومة إنّه إرهابيّ؟ في كلتا الحالتين، نحن لا نفهم. ومن حقّنا أن نفهم ونعرف. وفي كلتا الحالتين، لا نفهم لماذا يقبض على فتاة لمجرّد كتابتها «فيمن» على حائط مقبرة، ويطلق سراح من ينتمي إلى تنظيم إرهابيّ أو شبه إرهابيّ، ومن يتحدّى القانون ويعتدي بالعنف أو يحاول الاعتداء على الأمنيين.