تمثل يوم غد الناشطة امينة " فيمن " بحالة ايقاف امام انظار محكمة القيروان بعد ان تم ايقافها يوم 19 ماي الفارط على خلفية قيامها بعملية استفزازية تمثلت في كتابة كلمة " فيمن " على سور مقبرة "اولاد فرحان " المحاذية لجامع عقبة ابن نافع مما اثار غضب المتواجدين وقتها في الساحة حيث احتجوا بشدة على هذه العملية الشيء الذي جعل النيابة العمومية تتدخل و تامر بايقافها قبل ان تصدر ضدها فيما بعد بطاقة ايداع بالسجن بتهمتين, الاولى مسك و استعمال الة حارقة و الثانية الكتابة على سور حائط. و يذكر انه في نفس الإطار اعتبر السيد عبد الغني صبري،كاتب عام الجمعية التونسية لأئمة المساجد ان قدوم أمينة الى القيروان في ذلك اليوم هو حركة استفزازية, مطالبا بمحاكمتها هي و من يقف وراءها. ومن جهته قال الاستاذ سهيب البحري رئيس لجنة الدفاع عن امينة قال ل " التونسية" اليوم انه سيحضر هذه الجلسة و سيدافع عن منوبته. و اكد الاستاذ البحري انه تلقي العديد من رسائل الدعم خاصة من فرنسا ومن يمثلون الحقوقيين و المحامين و البرلمانيين. و في سؤال حول المعلومات التي يتم ترويجها حول اقدام النيابة العمومية بالقيروان مؤخرا على اخضاع امينة للتحليل الطبي للكشف عن تناولها للمخدرات ام لا قال الاستاذ : " لا ادري و لا اعرف المعلومة الصحيحة رغم اني سمعت بها مثل سائر الناس". كما اضاف الاستاذ انه سينوب الثلاثة اللواتي تعرين اليوم امام محكمة تونس. وسيشهد يوم مقر المحكمة بالقيروان تعزيزات امنية مكثفة.