تمكن النادي البنزرتي من حسم التأهل لدور المجموعات في كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لفائدته وذلك رغم خسارته بنتيجة 1 مقابل 0 في مباراة الإياب لحساب الدور الثمن النهائي التكميلي التي جمعته مساء يوم أمس الأول بالإسماعيلي المصري على أرضية ملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس بالقاهرة وكان النادي البنزرتي قد ترشح بفضل فارق الاهداف في مباراة الذهاب التي فاز فيها على منافسه على ملعب 15 أكتوبر ببنزرت بنتيجة 3 أهداف مقابل 0 هذا الترشح استحقه النادي البنزرتي بعد مشواره الإفريقي الإيجابي هذا الموسم في بطولة دوري الأبطال حيث إنسحب في الدور الثمن النهائي للمسايقة المؤهل لدور المجموعات أمام بطل القارة 6 مرات الأهلي المصري الذي تعادل معه ذهابا في بنزرت 0/0 وخسر أمامه إيابا في القاهرة 2/1 و ذلك بعد إزاحته في الأدوار السابقة لفريقين من العيار الكبير على المستوى القاري وهما الإتحاد الليبي الذي تعادل معه 1/1 في الذهاب و فاز عليه 1/0 في الإياب وديناموس الزمبابوي الذي انتصر عليه 0/3 في الذهاب و خسر أمامه 1/0 في الإياب في المجموعة الحديدية لا بد من الإشارة الى أن الفترة المقبلة سوف تكون الأصعب للنادي البنزرتي بعد تأهله لدور المجموعات حيث أن المجموعة التي وضع فيها تعتبر قوية جدا حتى أن بعض النقاد سموها بالمجموعة الحديدية واعتبروها أيضا أقوى من مجموعة دوري الأبطال وذلك لما تتضمه من أندية عريقة وكبيرة على الصعيد الإفريقي وجميعها يملك طموحات الفوز وإحراز اللقب على غرار وفاق سطيفالجزائري سبق للفريق الجزائري التتويج بلقب كأس "الكاف" سنة 2009 والكأس الأفروأسيوية أيضا سنة 2009 وكأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1988 ودوري أبطال العرب مرتين في 2007 و 2008 وبطولة الجزائر في 8 مرات وكأس الجمهورية في 5 مناسبات الفتح الرباطي المغربي سبق للفتح الرباطي المغربي التتويج أيضا بلقب كأس "الكاف" سنة 2010 وتوج في المغرب بلقب كأس العرش في 5 مناسبات تيبي مازمبي الكنغولي من أشهر وأقوى الأندية الإفريقية بعد تتويجه بلقب وصيف بطل كأس العالم للأندية سنة 2010 باليابان ويملك سجلا حافلا على الصعيد الإفريقي حيث فاز بدوري الأبطال مرتين في 2009 و 2010 وكأس إفريقيا للأندية البطلة مرتين في 1967 و 1968 وكأس الكؤوس الإفريقية سنة 1980 إلى جانب ألقابه المحلية أولى المواجهات مع الفتح الرباطي سيواجه النادي البنزرتي في أولى مبارياته في كأس "الكاف" نادي الفتح الرباطي المغربي المتأهل على حساب مواطنه الجيش الملكي حيث تم تحديد موعد المباراة ايام 19 أو 20 أو 21 جويلية القادم والذي يتزامن مع الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المعظم ومباراة الإياب بين 2 و3 و4 أوت لا بد من الإنتدابات تمكن الإطار الفني للنادي البنزرتي بقيادة المدرب المنذر الكبير في المباريات السابقة إلى حد ما من التغلب على الغيابات التي عانى منها الفريق وتمكن من تحقيق المطلوب وضمان التأهل الذي كان بغض النظر عن الأداء الذي كان أحيانا دون المستوى المطلوب خاصة في اللقاء الأخير أمام الإسماعيلي لكن لا بد لإدارة النادي البنزرتي أن تولي ملف الإنتدابات في الميركاتو الصيفي أهمية قصوى بإعتبار أن الرصيد الحالي من اللاعبين خاصة في الخط الأمامي لا يفي بالحاجة و لا بد من تعزيز صفوف الفريق ببعض الإنتدابات القيمة وذلك حتى يكون الفريق قادرا على التنافس بندية سواء على الألقاب المحلية في الموسم القادم أو لقب كأس "الكاف" حيث المواجهات الصعبة والقوية خصوصا وأن الفريق سيكون مطالبا بإحراز النقاط في هذه المسابقة خارج ملعبه وهذا ما عجز عنه زملاء فاروق بن مصطفى في مبارياتهم السابقة بإستثناء مباراة العودة أمام الإتحاد الليبي التي كانت على أرض محايدة في مدينة الرباط المغربية