انهى عشية أمس فريق الملعب التونسي تحضيراته للقاء الذي سيجمعه عشية اليوم بالملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة في اطار الدور ثمن النهائي لكأس تونس (2012-2013) والتي يأمل من خلالها الفريق تجاوز أزماته والمرور الى الدور ربع النهائي ولما لا التتويج باللقب الذي يؤهل صاحبه للمشاركة في كأس اتحاد شمال افريقيا.الفريق تدرب عشية الأمس بنفس المجموعة التي استأنفت التمارين مع تواصل غياب كل من غنام والمبروك وكواكو والبحري والصحراوي ورويد وبن عمر وبن حمودة والذين خيروا مقاطعة التمارين الى حين تسوية وضعيتهم المادية. بنفس التركيبة من المنتظر أن يخوض الفريق مقابلة اليوم بنفس الأسماء التي أثثت لقاء الأولمبي الباجي باستثناء غياب محمد علي القيزاني المصاب والذي قد يعوضه كريم الكوسي في حال اعتماد جويرو على ثلاثة لاعبين في المحور وكذلك برهان غنام الذي سيكون خارج القائمة التي ستشارك في اللقاء على اعتبار وانه تغيب عن الحصص التدريبية الأخيرة . أين سيدور اللقاء؟ الى غاية كتابة هذه الأسطر لم يتحدد بعد مكان اقامة المباراة غير أن كل المعطيات تشير الى امكانية اجراءه في ملعب زويتن بعد اتفاق الفريقين وتبقى هيئة الملعب التونسي مطالبة بتسديد معلوم كراء الملعب والذي من المفروض انه قد تم عشية أمس. نداء استغاثة جماهير الفريق تتابع بحسرة كبيرة ما يعيشه فريقهم في ظلّ عجز الهيئة المديرة على ادارة المرحلة والوصول بالفريق الى بر الأمان ّأو الإستقالة والإعتراف بالفشل وترك الفريق لمن هو قادر على انهاء هذا الموسم الذي لا يزال الفريق معنيا فيه بلقب كأس الجامعة وكأس تونس ولكن السؤال الذي لم يجد له الأحباء جوابا هو كيف سينجح الإطار الفني في اعداد اللاعبين وتجهيزهم لباقي الإستحقاقات في ظلّ الظروف الصعبة التي يعيشونها؟ رئيس خلية بن عروس الناصر المزوغي اتصل بنا ليطلق صيحة فزع ويوجه نداء استغاثة لكل الغيورين على الفريق ولكل رجالات النادي داعيا اياهم الى ضرورة التحرك وايجاد مخرج للوضعية الحرجة التي يعيشها الفريق والتي لم يعرفها من قبل واستنكر المزوغي بشدة تصرف السنوسي الغريب حيث أغلق هاتفه الجوال ورفض الإجابة على مكالمات اللاعبين.المزوغي اقترح على الاحباء التبرع بالمال لفائدة الجمعية حتى يتم تمكين اللاعبين من جزء من مستحقاتهم حتى يستعدوا لمواجهة النادي الصفاقسي في ظروف طيبة. تحركات ومبادرات ليست بالغريبة عن خلية بن عروس وباقي خلايا الفريق في مختلف مدن الجمهورية ولكنها تبقى غير كافية في ظلّ صمت رجالات النادي الذين فضلوا بدورهم الهروب وتركوا الفريق يواجه المجهول.