مرة أخرى تمكن الملعب التونسي من تجاوز ألامه ونجح في ازاحة الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة والتأهل الى ربع نهائي كأس تونس بمجموعة متجانسة تجمع بين طموح شبان الأمال وخبرة السلامي وتاج وغنام ومارسيال وأروك.مع تحية اكبار لمجهودات الإطار الفني والطبي الذين عرفوا كيف يجهزون الفريق في ظروف صعبة وفي وقت قياسي.هذا ويلاقي زملاء السلامي نهاية الأسبوع الفائز من مباراة اتحاد سبيطلة ومولدية منوبة في اطار الدور ربع النهائي من الكأس والفرصة مواتية لفريق باردو لبلوغ المربع الذهبي. «الماجري» و«العمدوني» يقنعان منذ توليه الإشراف على حظوظ الفريق وفي ظل تغيب بعض الركائز الأساسية للفريق عول محمد جويرو على عدد من شبان الامال على غرار علاء العمدوني وعلاء الماجري وسليمان السليماني الذين كانوا عند حسن ظن مدربهم وأحسنوا استغلال الفرصة وأثبتوا للمرة الثانية على التوالي علو كعبهم وأحقيتهم بأن يكونوا أساسيين في تشكيلة الفريق وخاصة ثنائي المحور الماجري والعمدوني اللذين نالا استحسان كل من تابع المباراة فالى جانب اتقانهما للدور الدفاعي فإنهما تميزا بمساندتهما المستمرة للخط الأمامي وخاصة في الكرات الثابتة حيث تمكن العمدوني من تسجيل أول أهدافه مع فريق الأكابر في ثاني مشاركة له مع الفريق.بداية أكثر من رائعة لأشبال الفريق والأهم من ذلك أن يواصلوا العمل بجدية بعيدا عن الغرور لانه كما يقال قاتل النجوم. «السلامي» مرة أخرى مرة أخرى يثبت قيدوم الفريق أسامة السلامي انه يبقى لاعبا من طينة خاصة فعلى الرغم من عدم انتظام ظهوره في التشكيلة الاساسية في نهاية البطولة بسبب اصابة عضلية وعلى الرغم من توقف الفريق عن التدريبات لفترة ليست بالقصيرة فان صاحب الساق اليسرى القاتلة أثبت في لقائي الكأس جاهزية كبيرة وقدرة اكبر على البذل والعطاء وتأطير العناصر الشابة.بل ان مايسترو الفريق نجح في زيارة مرمى الأولمبي الباجي بمخالفة مباشرة قبل أن يعود ويسجل هدفا ثانيا في مرمى منزل بورقيبة هذا دون ذكر التمريرات الحاسمة التي امد بها زملاءه ف «برافو» لأسامة الذي يعد مثالا بامكان شبان الفريق أن يتعلموا منه الكثير. «المبروك» و«بن عمر» يلتحقان لم يتمكن محمد جويرو من الإعتماد على خدمات الثنائي حمدي المبروك وكريم بن عمر في مباراة اول امس وذلك بسبب مشاركتهما في حصة تدريبية وحيدة ولكن هذا الثنائي سيكون حاضرا انطلاقا من المباراة القادمة.حيث من المنتظر ان يشاركا في الحصص التدريبية الثلاث المبرمجة والتي تسبق لقاء الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس. هذا وتساءل محمد جويرو عن سر تواصل غياب حمدي رويد وطلب من رفيقه كريم بن عمر ابلاغه بضرورة الحضور في انتظار ان تنفرج الأزمة المالية وتسوى وضعية اللاعبين. راحة بشهر ل «القيزاني» أجرى صبيحة امس المدافع محمد علي القيزاني عملية جراحية على مستوى الركبة بعد أن عاودته الاوجاع عقب مباراة الاولمبي الباجي وحسب طبيب الفريق عادل حرمية فإن «قيزة» سيغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن الشهر.من جهتنا نتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة للملاعب.