عقدت أمس غرفة التجارة والصناعة لتونس ندوة صحفية بمقرها بتونس العاصمة قدمت فيها الدورة الثالثة للصالون الدولي للشراكة الصناعية والتجديد الذي ينتظم هذه السنة بين 12و15 جوان الجاري تحت شعار «العمل من أجل المستقبل» وذلك بقصر المعارض بالكرم.و يشارك في هذه الدورة 213 عارضا منهم 150 تونسياومؤسسة تركية وحيدة.و بالإضافة إلى تركيا نجد في هذه الدورة كل من الجزائروإيطالياواسكتلندا وفرنسا وبلجيكا وجنوب إفريقيا والتشيك والعراق والكامرون وإسبانيا. وأكد السيد منير المؤخر رئيس غرفة التجارة والصناعة لتونس في تقديمه للصالون على أهمية هذه التظاهرات في دفع الإقتصاد التونسي الذي يعاني العديد من الصعوبات ويحتاج الى الدعم من جميع الأطراف . وبيّن المؤخر أن مشكلة التشغيل لا يمكن حلها بالنسيج الإقتصادي الحالي ولا بد من دعم المؤسسات الموجودة وبعث مؤسسات جديدة وتوفير إحاطة جيدة بها. وأكد المؤخر أن غرف الصناعة تسعى إلى المساهمة في دفع الإقتصاد من خلال التنسيق والعمل المشترك وصرح ان هناك عملا هاما بصدد الإنجاز لجلب الإستثمار الخارجي ودفع التصدير والعمل على خلق مناخ أعمال متميز وأمن اجتماعي داخل المؤسسات الصناعية. وأضاف المؤخر أنه لا بد من سن ما سماه ب «دستور إقتصادي» يفرض ضوابط إقتصادية ويدفع التنافسية بين المؤسسات الإقتصادية. الأجانب مترددون وأكد السيد منير المؤخر أن التقارير الإعلامية التي بثتها تلفزات أجنبية أساءت كثيرا إلى صورة تونس بالخارج وجعلت العديد من المستثمرين يعزفون عن القدوم إلى تونس مشيرا الى أن حضورهم لن يكون هذه السنة في مستوى مشاركتهم في الدورة السابقة. ويهدف الصالون إلى تقديم الإمكانيات الفنية والتقنية والخدمات ذات الصلة بالصناعة والبحث في إمكانيات الشراكة في مجال الصناعة والتجديد بين مختلف البلدان العربية والأوروبية باعتباره صالونا دوليا يسعى لبعث شراكة مع البلدان الإفريقية والمتوسطية وبقية بلدان العالم. وسيكون تعزيز التبادل والتكامل في مجال المعرفة الصناعية بين تونس والبلدان الأوروبية والعربية من أهم المحاور في هذه الدورة. هذا وسيتولى الوزير الأول علي العريض افتتاح الدورة .