تونس/الصباح: «إن تنظيم غرفة التجارة والصناعة لتونس بالتعاون مع وزارة التنمية والتعاون الدولي لورشة أو لاجتماع للحوار مع المؤسسات لتبرز المؤسسات الناجحة كيفية الوصول إلى النجاح متحدثة عن تجاربها يمثل فرصة للحوار بهدف تطوير التصدير والاستثمار والتشغيل» ذلك ما اقترحه محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي عند إشرافه على اجتماع هيئة غرفة التجارة والصناعة لتونس الذي انعقد أول أمس في مقر الغرفة بالعاصمة في إطار التصريح بأنشطة ومهام الغرفة لسنة 2008. وقد رحب منير مؤخر رئيس غرفة التجارة والصناعة من جهته بهذا الاقتراح. وأكد الوزير أننا بحاجة إلى خلق 1000الف موطن شغل خلال العشرة سنوات المقبلة حيث تتطور طلبات الشغل ب2.5./. سنويا ولتحقيق هذا الرهان نركز اهتمامنا على الإنتاجية لأنها المفتاح لاقتحام الأسواق الخارجية. واعتبر الوزير أن التصدير والاستثمارات الخارجية تمثل نحو 40% من النمو. أما بالنسبة لأنشطة غرفة التجارة والصناعة لسنة 2008 حسب ثامر بوراوي المدير العام غرفة التجارة والصناعة لتونس فكانت متنوعة بين زيارات وملتقيات ولقاءات وبعثات نذكر من بينها: - زيارة وفد باكستاني إلى تونس وذلك في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، - زيارة وفد صيني تابع لمركز التجارة الخارجية الصيني إلى تونس التي تهدف إلي التعريف والتحسيس بالمشاركة في معرض "كونتون" للتوريد والتصنيع، - تنظيم ملتقى بالتعاون مع نقديات تونس حول "دور التجارة الالكترونية في تطوير المنظومة التجارية والتصديرية"، - تنظيم لقاء الحوار بين المتعاملين الاقتصاديين والديوانة التونسية تحت إشراف وزارة التجارة والصناعات التقليدية وبالتعاون مع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية باريانة وبالتنسيق مع الإدارة العامة للديوانة، تنظيم الدورة الثالثة للمنتدى المتوسطي للسياحة: "التوجهات الجديدة" بالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة التجارة والصناعات التقليدية في إطار تنمية القطاع السياحي. تنظيم بعثة رجال أعمال تونسيين إلى البحرين والكويت. المشاركة في صالون إحداث المؤسسات وفي الدورة السادسة عشر للاختراع والتجديد. أما بالنسبة لمهام غرفة التجارة والصناعة فتتمثل في المساهمة في توطيد علاقات التعاون والشراكة مع الخارج ومساندة المؤسسات والإحاطة بها بهدف تنمية الصادرات وتعزيز إسهامها في تسريع نسق النمو والاستثمار إضافة إلى مساعدة المصدرين على اقتحام الأسواق الخارجية والإصدار والتصرف في دفاتر القبول الحيني للبضاعة ودفاتر النقل البري العالمي. وتتمثل مهام الغرفة في مجال الإعلام الاقتصادي في وضع معلومات على ذمة المؤسسات ومدهم بالمعلومات العامة الاقتصادية والتجارية. أما في مجال التكوين فتتكون مهام غرفة التجارة والصناعة في المساهمة في تزويد المؤسسات بالإطارات المتوسطة الكفأة وتامين تكوين مستمر في عدة اختصاصات والعمل على تامين تكوين متعدد الاختصاصات استجابة لمتطلبات السوق. وللإشارة تتولى غرفة التجارة والصناعة منصب نيابة رئيس لجمعية الغرف التجارية والصناعية لحوض البحر الأبيض المتوسط "اسكامي" كما ترأس لجنة التكوين التابعة للجمعية وتعتبر أيضا المنظمة الضامنة لنظام القبول المؤقت للبضائع ولنظام النقل البري العالمي بالجمهورية التونسية.