بعد أن ألقت الشرطة الإيطالية القبض، مؤخرا على 4 إسلاميين من بينهم تونسي تم إيقافه بميناء باليرمو اثر الاشتباه في انتمائهم لخلية متشددة كانت تخطط لهجمات في إيطاليا والولايات المتحدة وإسرائيل، ذكرت مصادر صحفية ايطالية أن بلجيكا سلمت بداية هذا الأسبوع اماما تونسيا إلى الشرطة الايطالية والذي تم إيقافه مؤخرا ببروكسال . وذكرت نفس المصادر ان الإمام التونسي الذي كان إماما بمسجد اندريا بمنطقة بوليا بجنوب إيطاليا, هو القائد المزعوم للشبكة وانه أوقف بمقتضى برقية تفتيش دولية في حقه حيث تسلمته الشرطة الايطالية في مطار فيوميتشينو وتم إيداعه بسجن « Rebibbia» بروما . وقد كشفت التحريات ان اعضاء المجموعة التي وقع التفطن لها منذ 2010 خططوا إلى تدريب متشددين وإرسالهم إلى الخارج، ويشتبه في تآمرهم لارتكاب أعمال ارهابية دولية، والتحريض على الكراهية العنصرية الى جانب محاولة تجنيد أشخاص من بينهم مهاجرون غير شرعيين في إيطاليا ذهبوا بعد ذلك إلى معسكرات تدريب في أفغانستان والشيشان والعراق واليمن. كما اتهمت الخلية بحملها مشاعر معادية للسامية والغرب بشراسة، وكراهية الدول التي ينظر إليها على أنها عدو في سياق حرب دينية.