علمت "التونسية" من مصادر جد مطلعة ان عونة امن بمطار تونسقرطاج الدولي حاولت الانتحار من خلال تناولها مادة ال"دي دي تي " السامة و انه تم نقلها على جناح السرعة الى قسم الانعاش و السموم بمونفلوري في محاولة لانقاذها. و حسب ذات المصادر،فان اسباب اقدام العونة على محاولة الانتحار تعود الى "الاستفزازات و المضايقات المستمرة التي ما فتئت تلقها من قبل مسؤول بقاعة العمليات بالمطار بالاضافة الى وضعها تحت حالة مراقبة دائمة بجهاز كاميرا و هو ما اعتبرته العونة طريقة من طرق سلب الحرية الشخصية دون موجب "-حسب مصادرنا دائما-. كما اكدت مصادرنا،ان مطار تونسقرطاج الدولي عاش للحظات حالة من الاستنفار الامني و الاحتجاج،حيث اعرب عدد كبير من الاعوان عن تضامنهم مع زميلتهم،منددين بسياسة "الهرسلة" التي يتبعها بعض مسؤولي قاعة العمليات. و للتذكير فان رئيس قاعة العمليات –حسب مصادرنا- هو امني سابق تم عزله على خلفية انتمائه لطرف حزبي متشدد،تمت ترقيته عقب الثورة و تعيينه رئيسا لقاعة العمليات بالمطار.