12 طالبا تونسيا تم اختيارهم لمتابعة البرنامج الصيفي 2013 بمدرسة كيلي لإدارة الأعمال بجامعة إنديانا. بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى لبرنامج المنحة الدراسية سنة 2012 تتقدم شركة كوكاكولا ووزارة الخارجية الأمريكية للمرة الثانية على التوالي برعاية 100 طالب من الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية وباكستان وأفغانستان لمتابعة البرنامج الصيفي الخاص بمدرسة كيلي انطلاقا من بداية شهر جوان 2013. و سيستفيد من البرنامج 12 طالبا تونسيا إثر حصولهم على أكبر عدد من التصويت عبر الانترنات، إذ تعدّ هذه المبادرة فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم في مجال الأعمال التجارية و تطبيقها عند عودتهم إلى الوطن. وتسعى شركة كوكاكولا بشراكتها مع وزارة الخارجية الأمريكية لتنظيم برنامج متميز من شانه تطوير هذه المواهب الشابة وتشجيعهم ليصبحوا قادة في مجال الأعمال. كما تندرج هذه المبادرة ضمن برنامج كوكاكولا "لغد أفضل"، حيث سيكتسب هؤلاء الطلاب الكثير من المعارف على المستوى الشخصي والمهني لأنّ ما سيتلّقونه سيشكل نقطة انطلاقة في حياتهم العملية كما سيجعلهم فاعلين في التنمية عبر مناطقهم. بالفعل، فمن خلال تسهيل تكوين الباعثين الشبان المنحدرين من الدول النامية، ستمكن هذه المنحة من إرساء أفضل الممارسات في هذه البلدان. فالطلبة الذين حصلوا على هذه المنحة ينحدرون من دول تتواجد فيها شركة كوكاكولا وسيعودون إلى بلدانهم ليصبحوا فاعلين في التغيير. ويضيف السيد كيرت فيرجسون، رئيس شركة كوكاكولا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلا : «لدعم والمحافظة على نجاح عمليات شركة كوكاكولا، يجب على المجتمعات التي تشتغل فيها الشركة أن تتوفر على اقتصاد مستدام، تنمية مستدامة وتتوفر على أنظمة قوية لدعم المجتمع لتمكيننا من مساندتهم والحفاظ على نجاح أنشطتها على المدى الطويل. بصفتها مؤسسة محلية في كل بلد، فإن شركة كوكاكولا تحاول جعل الجيل القادم من المقاولين يتمتع باستقلال ذاتي في كل من تونس والجزائر والمغرب ومصر والأردن وفلسطين، للتمكن من خلق مؤسسات محلية ومنظمات غير حكومية من أجل « غد أفضل » في مجتمعاتهم. صمّم هذا البرنامج الدراسي المتنوع من أجل منح مجموعة من الطلاب الذين يتم اختيارهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة التعرف على كيفية إعداد خطط العمل، التمكن من تقنيات الأعمال الاجتماعية وإدارة الأعمال ذات الصبغة الغير ربحية. سوف يتعلم الطلاب أيضا الأساليب البيداغوجية لتحقيق النجاح، بفضل تكوين لمدة أربعة أسابيع يعتمد على أساسيات برنامج مدرسة كيلي لإدارة الأعمال. وهو أحد أفضل البرامج في الولاياتالمتحدة، ويأتي في المرتبة الأولى للتكوين في روح المبادرة وبعث المشاريع. وقال السيد دانيال سميث، عميد مدرسة كيلي لإدارة الأعمال : "يسعد مدرسة كيلي لإدارة الأعمال بجامعة إنديانا أن تتعاون مع شركة كوكاكولا ووزارة الخارجية لجلب حوالي100 طالب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مدينة بلومنغتون خلال صيف 2013. وبصفتها مؤسسة رائدة في التكوين في مجال روح المبادرة وبعث المشاريع، تدرك مدرسة كيلي لإدارة الأعمال صعوبة خلق اقتصاد مزدهر من خلال روح المبادرة. لهذا تُعدُّ الشركات الصغيرة والمتوسطة هي محرك الاقتصاد المحلي في جميع أنحاء العالم. سيتم إنشاء هذه المشاريع المستقبلية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط من قبل طلاب الجامعات الشباب الذين يتوقون ليصبحوا رؤساء لأعمالهم".