تقدّم شركة كوكا كولا ووزارة الخارجية الأمريكية منحا دراسية ل 100 طالب من شمال إفريقيا والشرق الأوسط تمكنهم من متابعة برنامج صيفي بمدرسة كيلي بجامعة إنديانا الأمريكية ، إنطلاقا من بداية شهر يونيو 2012 .وسيمكن هذا البرنامج الطلاب ، من ضمنهم 10 تونسيا ، من الإستفادة من فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم في مجال الأعمال التجارية عبر برنامج دراسي من أعلى مستوى وتطبيق هذه المهارات عند عودتهم إلى الوطن . وصرح السيد كيرت فيرجسون ، رئيس شركة كوكا كولا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلا :" يسر وزارة الخارجية الأمريكية أن تتعاون مع شركة كوكا كولا وجامعة إنديانا لتنظيم برنامج متميز من شانه توفير تكوين في مجال روح المبادرة للطلبة القادمين من جميع أنجاء المنطقة خلال صيف 2012. من خلال إستثمارنا في التكوين في مجال روح المبادرات ، ونأمل أن يكتسب هؤلاء الطلاب الشباب الأفكار الجديدة والخبرة الكافية التي تمكنهم من أن يصبحوا فاعلين في التغيير وفي إتخاذ القرارات عند عودتهم على اوطانهم ليصبحوا قادة ورجال أعمال الغد" . بمبادرة من شركة كوكا كولا وبشركة مع وزارة الخارجية الأمريكية ومع جامعة إنديانا لتنظيم برنامج متميز من شأنه توفير تكوين في مجال روح المبادرة للطلبة القادمين من جميع أنحاء المنطقة خلال صيف 2012. من خلال استثمارنا في التكوين في مجال روح المبادرات ، ونأمل أن يكتسب هؤلاء الطلاب الشباب الأفكار الجديدة والخبرة الكافية التي تمكنهم من أن يصبحوا فاعلين في التغيير وفي إتخاذ القرارات عند عودتهم إلى أوطانهم ليصبحوا قادة ورجال أعمال الغد " بمبادرة من شركة كوكا كولا وبشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ومع جامعة إنديانا ، يبقى الهدف من هذا التكوين هو تشجيع الطلاب العرب على استخدام المهارات في مجال الأعمال والمبادرات الإجتماعية . يأتي هذا البرنامج في إطار مشروع شركاء من أجل بداية جديدة (PNB) ، الذي يهدف إلى تعزيز الفرص الإقتصادية ، التعليم وتشجيع إدارة الأعمال في المنطقة . وقد صرح السيد سامي شاهد . المدير العام لكوكا كولا تونس :"يعزز هذا البرنامج إلتزام كوكا كولا لتشجيه التعليم وتكوين رجال أعمال عرب مستقبلا . نحن فخورون بدعم مرشحين تونسيين واعدين وتمكينهم من الإستفادة من هذه الفرصة الفريدة التي ستفتح أمامهم عالم الأعمال . تندرج هذه المبادرة في برنامج كوكا كولا المواطن "عش إيجابيا" بفضل التشبع بالثقافة الأمريكية في روح المبادرة ، سيكتسب هؤلاء الطلاب الشباب الكثير من المعرفة على المستوى الشخصي والعملي لأن ما سيتلقونه سيشكل نقطة انطلاقة في حياتهم المهنية ، كما سيجعل منهم فاعلين في التنمية عبر المنطقة ". بالفعل، فمن خلال تسهيل تكوين الباعثين الشبان المنحدرين من الدول النامية ، هذه المنحة ستمكن من إرساء أفضل الممارسات في هذه البلدان فالطلبة الذين حصلوا على هذه المنحة ينحدرون من دول تتواجد فيها شركة كوكا كولا وسيعودون إلى بلدانهم ليصبحوا فاعلين في التغيير . ويضيف السيد كيرت فيرجسون ن رئيس شركة كوكا كولا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، قائلا :"لدعم المحافظة على نجاح عمليات شركة كوكا كولا ، يجب على المجتمعات التي تشتغ فيها الشركة أن تتوفر على إقتصاد مستدام، تنمية مستدامة وتتوفر على أنظمة قوية لدعم المجتمع لتمكيننا من مساندتهم والحفاظ على نجاح أنشطتها على المدى الطويل . بصفتها مؤسسة محلية في كل بلد، فإن شركة كوكا كولا تحاول جعل الجيل القادم من المقاولين يتمتع بإستقلال ذاتي في كل من تونس ، الجزائر ، المغرب ، مصر الأردن وفلسطين ، لتتمكن من خلق مؤسسات محلية ومنظمات غير حكومية من أجل "غد أفضل" في مجتمعاتهم " . صمم هذا البرنامج الدراسي المتنوع من أج منح مجموعة من الطلاب الذين يتم اختيارهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة التعرف على كيفية إعداد خطط العمل ، التمكن من تقنيات الأعمال الإجتماعية وإدارة الأعمال ذات الصبغة الغير تجارية . سوف يتعلم الطلاب أيضا الأساليب البيداغوجية لتحقيق النجاح ، بفضل تكون لمدة أربعة أسابيع يعتمد على أساسيات برنامج مدرية كيلي لإدارة الأعمال . وهو أحد أفضل البرامج في الولاياتالمتحدة ، ويأتي في المرتبة الأولى للتكوين في روح المبادرة وبعث المشاريع . وقال السيد دانيال سميث، عميد مدرسة كيلي لإدارة الأعمال :" يسعد مدرسة كيلي لإدارة الأعمال بجامعة إنديانا أن تتعاون مع شركة كوكا كولا ووزارة الخارجية لجلب حوالي 100 طالب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مدينة لومنغتون خلال صيف 2012. وبصفتها مؤسسة رائدة في التكوين في مجال روح المبادرة وبعث المشاريع ، تدرك مدرة كيلي لإدارة الأعمال صعوبة خلق إقتصاد مزدهر من خلال روح المبادرة . لهذا تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة هي محرك الإقتصاد المحلي في جميع أنحاء العالم . سيتم بناء هذه المبادرات المستقبلية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط من قبل طلاب الجامعات الشباب الذين يتوقون ليصبحوا رؤساء لأعمالهم " . يندرج هذا المشروع في إطار شركاء من أجل بداية جديدة PNB ، وهو تحالف بين القطاعين الخاص والعام يلتزم بدعم العاقات بين الولاياتالمتحدة ، المجتمعات المحلية فيما يخص التعليم ، التبادل، الإقتصاد ، العلوم والتكنولوجيا من أج تفعيل رؤية الرئيس أوباما المقدمة في خطاب القاهرة لسنة 2009 . على الصعيد الدولي ، تجدر الإشارة إلى أن وزرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت هي رئيسة شركاء منأجل بداية جديدة PNB أما فيما يخص نواب الرئيس فهم : السيد مهتار كنت، المدير التنفيذي لشركة كوكا كولا وكذلك ايد والتر غزاكسون ،رئيس معهد "أسبين" .