اتصل بنا العديد من المواطنين معربين عن تذمرهم من وجود متطبّب بجامع المدرسة بمدينة دقاش يدعي أنه يعالج الامراض بقراءة الرقية الشرعية. وقد حدثتنا فتاة قائلة: «ان الرقية الشرعية هي سنّة للشفاء بالقرآن الكريم لكن بشروط معينة حيث حدد وقتها عشية الخميس وصباح الجمعة ويقوم بها امام المسجد او الجامع ومجانا». واضافت : «انه غير مسموح بالمتجارة بها وقبض أموال خاصة في بيوت الله التي اعدت لتعليم القرآن وتجويده وتقديم دروس في الفقه والعقيدة وترسيخ القيم الاخلاقية». وقد اختفت الشعوذة والتطبب في العهد السابق نظرا لمخالفتها لقوانين مهنة الطب لكنها تفشت بصفة كبيرة بعد الثورة واصبح وجود عيادات طبية في بيوت الله امرا عاديا تحت غطاء «الرقية الشرعية» ومسموحا بها لكل من هب ودب . وقد حاول راق معروف اقامة دورة في الرقية الشرعية لكن تم طرده من نفطة وتوزر. وقد قدم عشية أول أمس مسامرة دينية حول الرقية الشرعية واهدافها لكنه صباح أمس فتح بجامع المدرسة عيادة طبية بمقابل حدده ب 10 دنانير تواصلت من السابعة صباحا الى الحادية عشرة صباحا الى تم طرده من طرف مجموعة من المصلين الذين عابوا على الدعوة الى هذه الرقية من بعض الائمة .وتجدر الاشارة الى انه تم طرده من جامعي سيدي بوناب بزاوية العرب بدقاش وجامع المحاسن.