بعد أن ضاقت ذرعا بتصرفات الهيئة المديرة وبعد أن بات مستقبل فريقها في حكم المجهول وبعد عدم جدية المسؤول الأول عن الفريق كمال السنوسي في تعيين موعد للجلسة العامة الإنتخابية,نفذ صبيحة امس عدد هام من أحباء الملعب التونسي وقفة احتجاجية أمام مقر النادي بباردو رفعوا خلالها شعارات مطالبة برحيل الهيئة المديرة وتعيين جلسة عامة انتخابية في أقرب الآجال.الجماهير الحاضرة والغاضبة عن الحالة التي اَل اليها فريقهم قدمت مطالبها في كنف الهدوء والنظام وبعد أن أبلغت رسالتها غادرت المكان دون ضجة تاركة رسالة واضحة لكمال السنوسي مفادها أن الفرصة ماتزال مواتية أمامه للخروج من الباب الكبير على الرغم من الزلات الكثيرة التي ارتكبها والا فإن خروجه سيكون حتما بالطريقة التي يرضاها والتي وصل عبرها الى رئاسة الفريق. مطلب وحيد جماهير البقلاوة التي توافدت باَعداد محترمة على مكان الوقفة الاحتجاجية كان مطلبها واحدا ويتمثل في رحيل الهيئة المديرة الحالية واصدار بلاغ يحدد تاريخ انعقاد الجلسة الانتخابية في أجل لا يتعدى الأسبوعين داعين كمال بن علي كما يحلولهم مناداته الى تقديم ترشحه وان حكم له الصندوق فهنيئا له. غياب المسؤولين غياب المسؤولين وعدم رغبتهم في التواصل مع الأحباء والإستماع الى مطالبهم والاستئناس بتوجيهاتهم يعد من الاسباب المباشرة التي أفاضت صبر أحباء البقلاوة وجعلتهم يلتجئون لتصعيد وتنفيذ وقفتهم الاحتجاجية هذه والتي شهدت غيابا كليا للمسؤولين الذين أثبتوا من جديد أنهم يخشون مواجهة الأحباء لتتعمق الهوة بين الطرفين أكثر فأكثر وليصبح الطلاق أنجع الحلول وأسلمها. وللحديث بقية في نهاية الوقفة الاحتجاجية اتفق المجتمعون على الحضور صبيحة الغد الى مركب الفريق لاستقبال وزير الشباب والرياضة طارق ذياب الذي سيقوم بزيارة للمركب وابلاغه مشاكلهم ورغبتهم الملحة في انقاذ فريقهم مشددين على أن ضغطهم سيتواصل إلى حين رضوخ السنوسي لمطالبهم وللحديث بقية... تغطية: خالد الطرابلسي