سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد إنسحاب حزبي النهضة والمؤتمر من أشغال المؤتمر الوطني لمناهضة العنف والإرهاب "باسط بن حسن" رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان :نأسف لهذا الإنسحاب والمؤتمر مستمرّ...
شهد المؤتمر الوطني لمناهضة العنف والإرهاب في يومه الأول انسحاب حزبي النهضة والمؤتمر في ظروف غامضة. وقد صرح لنا باسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان أحد منظمي المؤتمر بما يلي" تم افتتاح المؤتمر في ظروف عادية ثم فوجئنا بمشادة بين احد الحضور ومجموعة أخرى لم نتبين هويتها ، وقد عطلت هذه المشاحنات لفترة وجيزة سير المؤتمر ولكننا تمكنا من تطويق الأزمة وتواصلت أشغال الورشات التي هي جزء أساسي من المؤتمر . ونحن نأسف حقيقة لانسحاب ممثلي حزبي النهضة والمؤتمر لأن الهدف الأسمى من هذا المؤتمر كان الخروج بخطة وطنية لمجابهة العنف والإرهاب ولا يمكن لمشاحنات ظرفية أن تلغي هدفنا الذي من أجله اجتمعنا . وعلى الرغم من تجنب السيد باسط بن حسن تسمية الأشياء بأسمائها فَإن ما حدث صباح اليوم حسب معاينتنا على عين المكان هو ان السيد عادل العلمي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المعروفة بإسم الجمعية الوسطية للتوعية و الإصلاح حاول ان ينتصب خطيبا في الحاضرين فتم منعه وهو ما شنج الأجواء ويبدو ان حزبي النهضة والمؤتمر إنسحبا تعاطفا مع السيد العلمي الذي يعتزم بعث حزب سياسي كما صرح منذ ايام . مصدر مطلع افادنا بأن لجنة التنظيم لم توجه الدعوة للسيد عادل العلمي لحضور المؤتمر لأنه لا يمثل سوى نفسه . وافادنا سمير بوعزيز مسؤول الإعلام والاتصال بالمعهد العربي لحقوق الإنسان ان بعض المشاركين رفعوا شعارات مناهضة لحركة النهضة وربما كان هذا السبب الحقيقي لإنسحاب ممثلي الحركة وأضاف" لا يتحمل المنظمون مسؤولية هذه الشعارات في مؤتمر دعي إليه 74حزبا سياسيا ومئات المنظمات والجمعيات ويجب التحلي بشيئ من الصبر من أجل إنجاح هذه المؤتمر الذي تعاملنا فيه كمنظمين مع جميع المشاركين بنفس القدر من التكافؤ ونأمل أن يتراجع المنسحبون عن قرارهم" وعلمنا من كواليس المؤتمر أن الأحزاب المنسحبة هي النهضة والمؤتمر والأمان والحركة الوطنية للعدالة والتنمية والإصلاح والتنمية والحزب الجمهوري المغاربي وحزب الآفاق والعمل ، ومع ذلك فإن أشغال المؤتمر مستمرة في إنتظار تطور الأحداث...