يمثل الدكتور المازري الحداد سفير تونس السابق لدى اليونسكو يوم الأربعاء 19جوان أمام الدائرة 17 للمحكمة العليا بباريس ، وكانت الجزائرية خديجة بن قنّة صحفية قناة الجزيرة القطرية رفعت قضية ضد الحداد بسبب ما ورد في تصريحاته بتاريخ 5فيفري 2013 في برنامج ce soir ou jamais حول الدور التخريبي لتلفزيون إمارة قطر في الدول العربية . وكانت بن قنة نشرت بيانا بتاريخ 11فيفري ترد فيه على تصريحات سفير تونس السابق باليونسكو الذي قدم إستقالته صبيحة يوم 14جانفي 2011 بعد أن تبين له أنّ من سبق وصفهم بالملثمين من الإرهابيين والمتطرفين ليسوا سوى شباب تونسي ثار على منظومة فاسدة . ولكن الدكتور الحداد الذي كان من عتاة معارضي بن علي طيلة عشرية تزيد في منفاه الفرنسي تمسك بموقفه مصرحا "انني لأتطلع بفارغ الصبر إلى افتتاح المحاكمة. مع كل الأدلة المادية لدعم التصريحات التي قدمتها حول هذه المسائل في برنامج « Ce soir ou jamais » أنا مسؤول تماما عما قلت يوم 5 فيفري الفارط. بعد أكثر من عشر سنوات، أصبحنا أخيرا قادرين على التحدث علنا عن الدور الذي تلعبه قناة الجزيرة في نشر سم فكر الاسلام السياسي الفاشي ليس فقط في العالم العربي ولكن أيضا في أوروبا بدمغجة المشاهدين، خاصة الشباب العربي بالاضافة الى مسلمي فرنسا، من خلال وهبنة(نسبة إلى الوهابية) العقول والتلاعب بالرأي العام الدولي مستغلة تفاقم التوترات بين اليهود والمسيحيين والمسلمين،و من خلال التسطيح المتعمد لمفهوم "الجهاد" و نشر الإرهاب التكفيري في جميع أنحاء العالم ... نشر فكر "الإرهابيين" الذين يتحاشى "صحفيو" الجزيرة دائما تسميتهم بإسمهم" ووجه المازري الحداد في بيان شهير الحديث إلى خديجة بن قنة قائلا " ليكن في علمك سيدتي أنه ليس لدي شيء شخصي ضدك فقط أنت وللأسف تعملين في شبه قناة تلفزيونية انتهى الأمر بالرأي العام العربي و العالمي باكتشاف نواياها و مخططاتها الظلامية و ممارساتها الاجرامية المخزية. ففي جميع أنحاء العالم العربي، فقدت قناة الجزيرة مصداقيتها و نسبة مشاهديها في سقوط حر من يوم لآخر. أصبح الجميع يعرف طريقة عمل الجزيرة: القرضاوي يصدر فتوى تدعو إلى ثورة، شهادات زور، مشاهد مفبركة، مثلما وقعت تغطية "أحداث" بنغازي مع صور من البصرة و تغطية "الأحداث" في حمص مع صور في بغداد من الأرشيف ، الحيل،و التضليل الذي تخطيتم فيه خبرة Goebbels وزير الدعاية في ألمانيا النازية "