بعد موسم متقلب عرفت فيه جمعية بن عروس بداية قوية ونهاية لم تكن في المستوى المطلوب عصفت بحلم الصعود الذي وضعته هيئة الفريق كهدف أساسي للموسم الماضي.وبعد أن ضمن الفريق بقاءه في الرابطة المحترفة الثانية وهي نتيجة ايجابية لفريق صاعد من الرابطة الثالثة خير علي المقبلي الإنسحاب من رئاسة النادي فاتحا المجال لمن يرغب في قيادة «السبورتينغ» في الموسم القادم.عن أسباب قراره هذا وعن الأخطاء التي ارتكبها في فترة نيابته وعن مواضيع أخرى كانت لنا دردشة خاطفة مع المقبلي فكان ما يلي: غياب الدعم سبب انسحابي عن الأسباب التي دفعته الى اختيار الإنسحاب أكد علي المقبلي أن غياب الدعم المالي وعدم قدرته على الإستجابة لنفقات الفريق المتزايدة جعلته يفضل الإنسحاب ويترك مسألة قيادة النادي لمن يستأنس في نفسه القدرة على توفير مايتطلبه فريق يرغب في التراهن على الصعود وأضاف المقبلي«أنا لا أقبل بلعب الأدوار الثانوية أريد أن أكون من المتراهنين الجديين على الصعود ولكن عندما نعلم أن جريدة توزر أنفقت أكثر من مليار لتحقيق الصعود فذلك جعلني أعيد حساباتي فشخصيا لا أستطيع توفير هذا المبلغ ولذلك قررت الإنسحاب رسميا بعد أن تركت الفريق في وضعية مريحة لأنني باختصار لا أرضى بلعب الادوار الثانوية». هبات «بوصبيع» بالوجوه وعن سؤال لنا اذا ما كان قد تلقى دعما ماليا من بعض الأطراف نفى علي المقبلي بشدة أن تكون هيئته المديرة قد تلقت دعما ماديا من أي طرف مضيفا بأن فريق بن عروس كان بامكانه أن يكون مكان جريدة توزر والمتلوي أو قرنبالية في الرابطة المحترفة الأولى لو توفرت الموارد المالية التي تسبب شحها في عدم نجاح الهيئة المديرة في الحصول على صفقات قيمة في الميركاتو الشتوي واستغرب المقبلي من عزوف حمادي بوصبيع عن دعم الجمعية وهو المعروف بحبه لبن عروس وبدعمه المتواصل لجميع الهيئات السابقة وقال المقبلي في هذا الصدد « يبدو أن الهبات المقدمة أصبحت تسند بالوجوه ووفق تقارب وجهات النظربين رئيس الهيئة والجهات الداعمة وهنا أستغرب من الأسباب التي جعلت حمادي العتروس يوقف دعمه للجمعية قد يكون له تبريراته وأعذاره ولكن الأكيد أن شخصية علي المقبلي لا تتماشى وما يريده العتروس من رئيس بن عروس لذلك قرر وقف دعمه للفريق ولكن ما أريد قوله لبوصبيع ان المقبلي لم ولن يغير من طباعه من أجل عيون بوصبيع وليعلم جيدا ان بن عروس لن تقف لا على علي المقبلي ولا على حمادي بوصبيع لان هناك من يرغب في خدمة الجمعية وأنا بدوري سأساند عمل الهيئة القادمة ان رغبت هي في ذلك طبعا». قريبا سنعلن عن تاريخ الجلسة العامة الانتخابية في خصوص تاريخ الجلسة العامة الانتخابية أكد المقبلي أن تاريخ تعيينها لن يتجاوز الأسبوعين القادمين فالمسألة الان بيد الكاتب العام للفريق الذي سيتولى الحسم في الموضوع واوضح المقبلي أن هناك شخصين الى حد اللحظة عبرا عن رغبتهما في تولي رئاسة الفريق ولكنهما لم يودعا بعد ترشحهما بصفة رسمية لدى الكتابة العامة للفريق.ورفض المقبلي مدنا بأسماء المترشحين لأن الأمر لم يتجاوز بعد حد الرغبة ولم يبلغ مرحلة الصبغة الرسمية. ندمت على اقالة «الفرشيشي» وفي رده عن سؤال لنا حول الأخطاء التي ارتكبها وهيئته المديرة زمن اشرافه على الفريق أجاب المقبلي دون تردد أنه ندم كثيرا على اقالة المدرب نبيل الفرشيشي الذي عرف معه الفريق فترة زاهية وأضاف المقبلي « هي حتما من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها لقد رضخت لضغوط الجمهور وأقلت نبيل الفرشيشي الذي كان السبب المباشر في صعود الفريق الى الرابطة الثانية وفي البداية القوية لبن عروس في الموسم الماضي.ولو يعود بي الزمان ما كنت لأقيله أوفي أقصى الحالات كنت سأختار الانسحاب برفقته لان بن عروس لن تجد أفضل من الفرشيشي لقيادة الفريق وهنا أستغل الفرصة لأعتذر منه وأشكره على كل ما قدمه للفريق ولكن تلك هي لعبة كرة القدم لا بد من أخذ القرارات التي قد تكون ظالمة في بعض الأحيان». وصفة نجاح الفريق في ما يتعلق بالسبل الكفيلة بنجاح الفريق في الموسم القادم أكد علي المقبلي أن ما ينقص بن عروس لتكون في قسم النخبة هي الموارد المالية فاذا ما تضافرت جهود كل الغيورين على الفريق فستكون الرابطة المحترفةالاولى المكان الطبيعي للجمعية أما اذا ما تواصل الوضع على ما هو عليه فإنه لا يمكننا ان نتفاءل خيرا بمستقبل الفريق .
