يشد المنتخب الوطني اليوم الرحال باتجاه تركيا للمشاركة في الألعاب المتوسطية التي ستعطى إشارة انطلاقتها بعد غد. وفد المنتخب سيكون برئاسة كمال رقية المدير الفني للجامعة إلى جانب بقية الإطار الفني واللاعبين الذين وجه لهم المدرّب الوطني فتحي المكور الدعوة للمشاركة في هذه النهائيات وهم سمير السلامي ومروان مرابط والياس قرامصلي واسماعيل معلى وأمان الله الهميسي وصدام الهميسي وأحمد القاضي وبلال بن حسين وحكيم الزواري وأنور الطوارقي ومروان القارصي وحمزة نقة. هذه المشاركة خصص لها الإطار الفني سلسلة هامة من التربصات وخاض خلالها مباريات ودية ضد كل من مصر وإيطاليا واختتم تحضيراته بتونس العاصمة وسط أجواء طيبة كلها تفاؤل وعزيمة على تحقيق الأفضل وبلوغ الأدوار المتقدمة في هذه المشاركة، أجواء رصدتها «التونسية» التي واكبت التربص الأخير الذي اختتمه المنتخب أمس وعادت بانطباعات اللاعبين والإطار الفني للمنتخب في الورقة التالية: فتحي المكور (المدرّب الأول للمنتخب) الأجواء داخل المجموعة طيبة للغاية وتحضيراتنا كانت ممتازة وفي غاية الجدية خضنا خلالها مباريات ودية منها مباراة ضد المنتخب المصري الذي تغلبنا عليه بثلاثة أشواط دون ردّ وثلاث مباريات ضد المنتخب الإيطالي كنا الأقرب خلالها إلى تحقيق الفوز خاصة في المباراة التي انهزمنا فيها بثلاثة أشواط لشوطين. المنتخب جاهز بدنيا وذهنيا لخوض مباريات هذه الألعاب التي سندخلها من أجل هدف وحيد هو الوصول إلى المربع الذهبي كمرحلة أولى رغم أن القرعة وضعتنا في مجموعة صعبة إلى جانب المنتخب الجزائري والإيطالي الذي يملك لاعبين ينشطون في أقوى البطولات في العالم. نحن لن نكون في فسحة في هذه النهائيات، نحن ذاهبون من أجل تشريف الراية الوطنية وسنخوض هذه المباريات بكل حذر. المنتخب يملك مجموعة طيبة قادرة على التألق خاصة وأن مروان القارصي وأحمد القاضي قد تمكنا من استعادة كامل مؤهلاتهما وإن شاء الله سنحقق أهدافنا ونصل إلى الأدوار النهائية. أمان الله الهميسي (لاعب المنتخب) رغم أن الفترة التي خصصت للتحضير لهذه الألعاب كانت قصيرة إلا أننا قمنا بتربصات جيّدة ونحن جاهزون لتحقيق نتائج طيبة في هذه المشاركة باعتبار أن منافسينا في المتناول خاصة أن المنتخبين الجزائري والمقدوني نملك عنهما فكرة ضافية. أما بالنسبة للمنتخب الإيطالي فنحن قادرون على هزمه خاصة بعد المردود الطيب الذي قدمناه أمامه في المباراة الودية الأخيرة، هذه المنافسات ستلعب على جزئيات صغيرة والمنتخب الذي سيكون جاهزا بدنيا وذهنيا هو الذي سيتمكن من المرور إلى الأدوار المتقدمة ويحقق أهدافه. أنور الطوارقي (لاعب المنتخب) نحن عاقدون العزم علي تحقيق نتائج طيبة في هذه النهائيات وإعادة مجد كرة الطائرة التونسية الذي تراجع مستواه في السنوات الأخيرة. الأطراف الساهرة على المنتخب وفرت لنا كل الظروف الملائمة للإعداد كما يجب لهذه الألعاب التي سندخلها بحظوظ وافرة وسنحاول خلالها تحقيق نتائج أفضل من المشاركة السابقة التي بلغنا خلالها نصف النهائي خاصة وأننا نحمل فكرة ضافية عن منافسينا خاصة المنتخبين الجزائري والإيطالي الذي أخرجناه في اللقاء الودي الأخير. هذه الألعاب المتوسطية ستكون مناسبة للإعداد الجيد لبطولة إفريقيا القادمة وسندخلها من أجل الخروج بوجه مشرف لتونس. سمير السلامي (لاعب المنتخب) المجموعة الحالية تعودت على لعب الأدوار النهائية وستكون جاهزة لهذه المنافسات التي نأمل أن نحقق خلالها المرور إلى الدور الثاني بالنسبة لي العودة كانت بعد غياب لعام وحيد عن المنتخب وأنا جاهز لتقديم الإضافة المرجوة، الأجواء داخل المجموعة طيبة والتربصات في المستوى خاصة المباريات الودية التي كان الهدف منها معرفة مستوى تحضيراتنا لهذه الألعاب من الناحية الفنية والتكتيكية رغم أن الحيز الزمني كان قصيرا. المنتخبان الجزائري والمقدوني في المتناول وبالعزيمة والجدية سنحقق أهدافنا وسنشاهد المنتخب الوطني في المراتب المتقدمة. تغطية: سيدة المسعي