أصدرت وزارة الشؤون الدينية بلاغا جاء فيه: بعد اطلاعنا على ما وقع في بعض المساجد من تغيير أوقات الصلاة المعتمدة، خصوصا تقديم أذان صلاة العشاء وتأخير صلاة الصبح فإن وزارة الشؤون الدينية: 1 تدعو جميع الوعاظ وسائر الإطارات الدينية الى إعلام الوزارة فورا بكل خلل يطرأ على التوقيت الجاري به العمل. 2 تدعو الإطارات المسجدية وخاصة أيمة الصلوات الخمس والمؤذنين الى الالتزام بالتوقيت الجاري به العمل حفاظا على وحدتنا وتجنبا للفوضى والإرباك واحكاما لسير المساجد وانتظام الصلوات. 3 تدعو خطباء الجمعة الى بيان الحكم الشرعي لأوقات الصلوات خلال خطبهم ودروسهم بالمساجد. 4 تؤكد أن التوقيت الجاري به العمل في مساجدنا هو التوقيت نفسه المعمول به في سائر البلاد الإسلامية بناء على مقاييس علمية فلكية متطابقة مع معاني النصوص الشرعية كما حددتها بيانات المجامع الفقهية ودور الافتاء ومختلف المؤسسات الإسلامية. 5 تؤكد أن تحديد المواقيت يرجع الى الجهات الرسمية وحدها دون غيرها، كما جاء في القاعدة الفقهية: «حكم الحاكم يرفع الخلاف» ولا يحق لأية جهة أن تحل محل الدولة والجهات الرسمية. 6 تعلن بأنها بصدد التنسيق مع الجهات المعنية بالفتوى والمعهد الوطني للرصد الجوي، من أجل إعداد ملف تلفزي وإعلامي لإنارة الرأي العام بحقيقة هذه المسألة، كما ستنشر قريبا الرأي الفهي الشرعي والعلمي الفلكي بتفصيل وتدليل. قال تعالى: «ولو ردوه الى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم».