نشرت الصفحة الفايسبوكية الرسمية لرئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي إصدارا جاء فيه : «أدى الشيخ راشد الغنوشي مساء الأربعاء زيارة إلى اعتصام الصمود بالقصبة حيث صلّى مع الحاضرين صلاة المغرب قبل أن يلقي كلمة حيى فيها جهاد المعتصمين وأيد شرعية مطالبهم ودعاهم إلى الثبات من أجل تسطير ملحمة رائعة في تاريخ تونس الجديدة التي لن تُضيّع بإذن الله من كانوا السباقين في قول كلمة الحق والدفاع عنه ضد الحكام الظالمين ، واقترح في السياق نفسه الاقتداء بما فعلته الجزائر من إنشاء لوزارة تعتني بشؤون المجاهدين والمناضلين. وقد كتب الشيخ راشد كلمة في سجل الاعتصام هذا نصها : بسم الله الرحمن الرحيم ، من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا . هذا أول ما يتبادر إلى الذهن إزاء هذا المشهد العظيم من مشاهد اعتصام الصمود الذي انخرط فيه جمعٌ من خيرة أبناء وبنات الإسلام والنهضة في بلاد الزيتونة ، حيث تضافرت على مشروعيته وإعلاء شرفه معاني الوطنية والأخلاق والإسلام والإنسانية . جزى الله هؤلاء الرجال المرابطين خير الجزاء عن تلك المعاني العظيمة التي أحيوها بمرابطتهم العظيمة ، وعهد أن نكون إلى جانبهم حتى يبلغوا ما من أجله ناضلوا وهو عظيم : «الدعوة والجهاد والإسلام». وأضافت ذات الصفحة في اصدار فايسبوكي منفصل تقول : «الشيخ راشد للمعتصمين بالقصبة: الحرّية التي نتمتّع بها اليوم هي ثمرة نضالكم و الألسن المطلقة اليوم أطلقتها قلوب صامدة و قلوب واجفة بحب الله و لا تخشى إلا الله».