نستطيع القول بأن المدرب المنذر كبير قد دخل التاريخ بتحقيقه لأول إنجاز في مسيرته الرياضية كمدرب من خلال إحرازه على لقب كأس تونس 2013/2012 الذي جاء بفضل إشرافه على تدريب فريقه الأصلي النادي البنزرتي ويمكن القول إن هذا اللقب قد أعاد للنادي البنزرتي هيبته ووقاره بين الكبار بعد إبتعاده عن منصات التتويج لمدة فاقت الربع قرن وأعاد أيضا الإعتبار للمدرب المنذر كبير بعد خروجه من قلعة فريق جوهرة الساحل ، بحيث فاز النادي البنزرتي باللقب الذي إنتظره أحباؤه منذ أكثر من 25 سنة وكسب المدرب المنذر كبير التحدي المطلوب الذي رفع من أسهمه من جديد في ساحة المدربين. هذا التتويج أيضا فتح أفاقا جديدة أمام الطرفين حيث رفع من سقف أحلام جماهير النادي البنزرتي التي لم تعد ترضى بلعب أدوار ثانوية في المستقبل وزاد في حجم وقيمة المدرب المنذر كبير الذي أصبح مطلوبا من عدة فرق داخل وخارج أرض الوطن. هذا الوضع الجديد أفرز في الآونة الأخيرة بعض الغموض حول العلاقة التي ستربط بين المدرب وفريقه النادي البنزرتي خاصة في ظل تنامي الأخبار المتداولة هنا وهناك عن إمكانية رحيل المدرب عن القلعة الصفراء والتي نفاها مدرب النادي البنزرتي لحد الآن لكنه لم ينف وجود حالة من عدم الرضى بالنسبة إليه حول ظروف العمل داخل الفريق والتي لم تعد تتماشى بالنسبة إليه أيضا مع حجم طموحات الجماهير والمسؤولين عن النادي خاصة على مستوى البنية الأساسية التي يعتبرها المدرب المنذر كبير لا تليق بفريق عريق في قيمة النادي البنزرتي حيث أكد مدرب النادي البنزرتي حرصه على مواصلة مهامه في الفريق مع تحسين ظروف العمل وهذا ما فتح باب التأويلات لدى البعض بأن كبير لم يعد راغبا في مواصلة عمله على رأس الفريق لأن ما يطلبه الآن من المستحيل أن يتحقق في المستقبل القريب وأن هناك أسبابا أخرى لا يريد أن يتحدث عنها أصبحت تحثه على الرحيل . إتفاق وشيك مع حسام الحمزاوي علمت « التونسية» بوجود إتصالات متقدمة بين مهاجم الشبيبة القيروانية حسام الحمزاوي والمسؤولين في النادي البنزرتي قد تسفر هذا الأسبوع عن نتيجة إيجابية حيث إقترب رئيسا الفريقين من حسم الصفقة بمبلغ مالي يناهز 150ألف دينار وقد يمضي الطرفان في بداية الأسبوع على هذا الإتفاق.