كشفت مصادر مطلعة أنه تم التحفظ على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المعزول، وأسرته، ووضعه هو ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل تحت الحراسة، في أحد المقرات التابعة للحرس الجمهوري. ومن جهة اخرى قال بيان صادر عن صفحة مؤسسة الرئاسة التابعة للرئيس السابق محمد مرسي على «فيس بوك»، الأربعاء، إن «الدكتور محمد مرسي، يؤكد أن الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلابا عسكريا مكتمل الأركان وهو مرفوض جملة وتفصيلا من كل أحرار الوطن الذي ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديمقراطي»، بحسب البيان. وأضاف البيان، أن «الدكتور مرسي بصفته رئيسا للجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يطالب جميع المواطنين مدنيين و عسكريين قادة وجنودا الالتزام بالدستور والقانون وعدم الاستجابة لهذا الانقلاب، الذي يعيد مصر إلى الوراء والحفاظ على سلمية الأداء وتجنب التورط في دماء أبناء الوطن، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب و التاريخ»، بحسب البيان.