جدد حزب الحرية والعدالة في صفحته على «فيس بوك»، عصر الخميس، وصفه عزل الدكتور محمد مرسي ب«الانقلاب العسكري»، مضيفًا: «لن نتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة للسلطة». ورفض «الحرية والعدالة» في بيانه تعطيل الدستور، وعزل الدكتور مرسي من منصبه، معتبرًا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، والإنتاج الحربي، قام بتعيين قيادة لإدارة البلاد، وأعطى صلاحية إصدار إعلانات دستورية لقيادة غير منتخبة تقسم اليمين في حماية الدبابات والمدرعات». وأضاف: «سنقف بكل حسم ضد هذا الانقلاب العسكري، ولن نتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم، وسنظل نعمل لعودة الشرعية مع كل القوى الرافضة للانقلاب». وطالب «الحرية والعدالة» من وصفهم ب«كل القوى الشعبية والحزبية» ب«إعلان مواقفها الواضحة القاطعة، إما مع إرادة الشعب الحرة أو مع انقلاب عسكري كامل على الإرادة الشعبية». وشدد «الحرية والعدالة» على أنه سيظل مشاركا في «كل الفعاليات السلمية الرافضة للانقلاب وسط الشعب، وضد الممارسات القمعية، التي أطلت برأسها»، متهمًا قوات الأمن ب«القتل الممنهج ضد المتظاهرين السلميين». وأعرب «الحرية والعدالة» عن رفضه «إغلاق منافذ التعبير، ومصادرة حرية الرأي، التي بدأت باعتقال رئيس الحزب، الدكتور محمد سعد الكتاتني، ومطاردة بعض رموزه و قياداته»، خاتمًا بقوله: «الله أكبر وتحيا مصر.. الله أكبر ويحيا الشعب». كان الرئيس عدلي منصور، أدى اليمين الدستورية، صباح الخميس، رئيسًا للبلاد أمام أعضاء المحكمة الدستورية، ليمارس مهامه رئيساً مؤقتاً للجمهورية خلال المرحلة الانتقالية حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وفي سياق متصل رشق العشرات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، مبنى محكمة بني سويف الابتدائية بميدان المديرية، والحجارة ورددوا هتافات معادية للقضاء والقضاة وعلى رأسهم المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وأحمد الزند، رئيس نادي القضاة، والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، مما تسبب في إشاعة الذعر بين القضاة وأعضاء النيابة، الذين غادروا من الأبواب الخلفية في حين تصدى لهم مجموعة من المحامين وحدثت مناوشات انتهت سريعا بعد أن تعالت هتافات «سلمية سلمية» و«مرسي رئيس الجمهورية». كان نحو 2000 من أنصار مرسى ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين تظاهروا داخل ميدان المديرية احتجاجا على ما أسموه «انقلابا عسكريا وعزلا لرئيس منتخب بأصوات المواطنين في انتخابات حرة ونزيهة»، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس ومناوئة للفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع منها «اقطع راسي يا سيسي مرسي هو رئيسي» و«الشعب يريد إعدام الفريق»، و«قادم قادم يا إسلام»، مؤكدين أنهم في اعتصام مفتوح لحين عودة الرئيس الشرعي. اما على صعيد اخر التقى المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت لإدارة البلاد، رئيس المحكمة الدستورية، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بمقر وزارة الدفاع. كان الرئيس عدلي منصور أدى اليمين الدستورية، صباح الخميس، رئيسا للبلاد أمام أعضاء المحكمة الدستورية، ليمارس مهامه رئيساً مؤقتاً للجمهورية خلال المرحلة الانتقالية حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كان الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر قرارا بتعيين «منصور» رئيسا للمحكمة الدستورية خلفا للمستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة السابق، الذي انتهت فترة رئاسته في 30 يونيو الماضي لبلوغه السن القانونية.