القاهرة (وكالات) شهدت عدة محافظات مصرية اشتباكات عنيفة بين أنصار ومعارضي جماعة «الإخوان المسلمين»، خلال الساعات التي تلت إعلان الجيش «عزل» الرئيس محمد مرسي، أسفرت عن سقوط المئات ما بين قتيل وجريح، وفق تقارير أولية. ففي مدينة الإسكندرية، أكدت مصادر طبية مقتل ثلاثة أشخاص، وجرح ما يزيد على 120 آخرين، نتيجة اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان والمواطنين، وقال رئيس مرفق الإسعاف، عمرو نصر، إن من بين القتلى سيدة تلقت طعنة نافذة في منطقة البطن، بالإضافة إلى اثنين أصيبا بطلقات خرطوش. إلا أن جماعة الإخوان قدمت حصيلة أعلى للضحايا، حيث أفادت ب «ارتقاء 10 شهداء» من مؤيدي مرسي بالإسكندرية، عقب «إطلاق الأمن وبلطجية تمرد الرصاص الحي عليهم بسيدي بشر، بعد حصار لمدة 3 ساعات، لفض اعتصامهم»، كما أفادت بإصابة أكثر من 200 ممن وصفتهم ب «مؤيدي الشرعية». وفي مدينة المنيا، أفاد موقع «أخبار مصر» بسقوط ثلاثة قتلى وإصابة 14 شخصا، نتيجة «أعمال تخريب واعتداءات من قبل المؤيدين للدكتور محمد مرسي»، وأفاد بأن أنصار الإخوان «قاموا بإطلاق الرصاص والخرطوش، لترويع المواطنين، الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتفال» بإعلان الجيش عزل مرسي. و دارت أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر من الإخوان المسلمين وقوات الجيش فى محيط جامعة القاهرة. وأفادت تقارير اخبارية بأن قوات الجيش أغلقت جسر جامعة القاهرة لمنع وصول الإخوان إلى ميدان التحرير ووقوع اشتباكات. وأضافت ان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يحاولون الوصول إلى ميدان التحرير من خلال اختراق قوات الجيش، كما أطلقوا الرصاص الحي بميدان النهضة قرب جامعة القاهرة.