اكد عبد اللطيف عبيد عضو التكتل من اجل العمل و الحريات و وزير التربية السابق انه من مؤسسي الحزب مبديا انزعاجه من اقحامه في سلة الاعضاء الجدد للحزب , مشيرا الى ان مؤتمر حزبه هو الاول من نوعه بعد الثورة و يهدف الى انتخاب قيادة جديدة و لتبيان راي الحزب في عدد من القضايا و المسائل ذات الصلة بالشان الوطني و العالمي . و اوضح عبيد ان التكتل يسير على السكة الصحيحة و في درب سليم , و متمسكا بالهوية العربية و الاسلامية اضافة الى انه احد اضلع الترويكا الحاكمة, كما لم يخف عبيد تراجع شعبية الحزب في الاوساط المجتمعية مرجعا سبب ذلك الى ممارسته العمل السياسي في ظل الحكومة الحالية , قائلا :" هناك تراجع نسبي للحزب لدى الراي العام نتيجة ممارسته السياسة , لان السلطة تسيء الى الذين يحكمون لكن سرعان ما سيستعيد مكانته على الساحة السياسية وهو حزب لا غنا عنه ..." و استبعد عبيد تكرار السيناريو المصري على الاراضي التونسية نظرا لاختلاف طرق و مناهج الحكم في البلدين , قائلا :" التجربة التونسية هي تجربة ناجحة و فريدة من نوعها تجمع بين الاسلاميين و العلمانيين و هو ما لا نجده في مصر , و تمنيت لو سار المصريون على المنهج التونسي ...فتونس تعد مثالا يحتذى به في الحكم " معتبرا ان ما وقع في مصر هو انقلاب عسكري و انقلاب على رئيس شرعي اتى عن طريق صناديق الاقتراع .