دون أن يسميّها تفاعل النائب بالمجلس الوطني التأسيسي مهدي بن غربية مع تصريح إعلامي جديد لوزيرة المرأة والأسرة سهام بادي تضمّن مقولة «إن شاء الله يتمرمدو». ويقول بن غربية في هذا الشأن :«هكذا نخاطب شعباً وقف له العالم احتراما وتقديرا.. هكذا نخاطب من صوتوا لنا وأعطونا ثقتهم..هكذا نعطي صورةً مثالية عن مستوى مسؤولينا ووزرائنا. لست مع حملة «تمّرد» ولكني أؤمن أن من يقوم بها هو جزء من الشعب التونسي الذي فقد الأمل في توافق طبقته السياسية ؛لذلك هو جدير بالاحترام مهما كانت أفكاره ، هل بهذا الخطاب نهديه ؟ وهل بهذا الخطاب نمتص غضبه ؟ أطلب من قائل هذا الكلام «أن لا يختار ما يناسبه فكل أدرى بالخطاب الذي يناسبه ولكن أن يختار الكلام الذي يناسب شعباً مثل الشعب التونسي».. وأضاف مهدي بن غربية يقول في إصدار منفصل :«لن تكمم الأفواه في تونس بعد 14 جانفي .لن تكبت حرية التعبير في تونس بعد الثورة مهما تغيرت الأساليب و من يعتقد ولو للحظة عكس هذا فعلاً وقتها أقول له : الشعب التونسي يحب يسألك لباس..؟».