يواصل الإطار الفني الجديد للملعب التونسي اختبار عناصر فريق الأواسط والأصاغر قصد النظر في امكانية ابرام عقود احتراف معهم والى حد الأمس لم يقل الورتاني كلمته النهائية بخصوص هؤلاء مؤكدا في الآن ذاته أنه سيواصل منحهم الفرصة الى غاية نهاية الأسبوع الجاري ليكون الحكم منطقيا وحتى يقل هامش الخطأ. هذا وسيشرع اليوم انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف الإطار الفني في اختبار العناصر الراغبة في الالتحاق بالفريق. من جهة أخرى تأجلت عودة الفريق الأول للتدريبات الى عشية الجمعة بعد أن قررت الهيئة المديرة تنظيم «لمة» على شرف اللاعبين في سهرة الليلة بأحد نزل البحيرة وذلك للحديث عن بعض المشاكل وخاصة تسوية الأمور المالية للاعبين واعطاء لمحة عن البرنامج المستقبلي للفريق.هذا ومن المنتظر أن تتضح بعده وضعية أكثر من لاعب خاصة الذين هجروا التمارين بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية. «بوليلة» للإعداد البدني بدأت تركيبة الإطار الفني تتوضح شيئا فشيئا حيث تم تعيين نبيل الزواوي مدربا للحراس وقد سبق للأخير أن درب في النادي البنزرتي والنجم الخلادي كما كانت له تجارب تدريبية خارج حدود الوطن.من جهة أخرى من المرجح أن يكون حاتم بوليلة المعد البدني الجديد حيث تلقى اتصالا من الهيئة المديرة ومن المفروض أن يقع حسم هذا الملف في الساعات القليلة القادمة.بوليلة الذي سبق له العمل مع الفريق لمدة ليست بالقصيرة أعطى موافقته المبدئية في انتظار الاتفاق النهائي.هذا وسيواصل الدكتور عادل حرمية عمله صلب الإطار الفني. وديتان في البرنامج يستأنف فريق الأكابر عشية الغد تحضيراته للموسم الرياضي الجديد. وقد برمج الإطار الفني حصتين تدريبيتين يومي الجمعة والسبت على أن يتمتع اللاعبون براحة يوم الأحد ليستأنفوا التمارين بداية الأسبوع القادم بمعدل حصتين في اليوم صباحية وليلية.من جهة أخرى برمج الإطار الفني للفريق مواجهتين وديتين ستكون الأولى ضد شبيبة سكرة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في حين ستكون الثانية ضد المنتخب الاولمبي البحريني والتي ستكون مبدئيا يومي 26 أو 27 من الشهر ذاته. من جهة أخرى من المنتظر أن يجري الفريق تربصا اعداديا في الفترة التي تسبق عيد الفطر وسيكون اما في مركز التربصات بحمام بورقيبة أو مركز التربصات بعين دراهم.هذا ولم يحدد بالضبط تاريخ اجراء التربص وأكيد أن اجتماع اليوم سيكون حاسما وستتضح بعده عديد المسائل. «الورتاني» يريد «الشعلاني» الأكيد والثابت أن الملعب التونسي يعاني من وجود بعض العناصر «الفاسدة» والتي تعمل بسبب أو بغيره على اعاقة الفريق وغلق أبوابه في وجه أبناء النادي حيث علمنا أن بعضا من فاعلي الخير سارعوا بالاتصال بالمدرب محمود الورتاني ليعلموه بعدم رغبتهم في مواصلة التجربة مع الشاب بلحسن الشعلاني بدعوى عدم رغبته في تجديد عقده مع الفريق ولكن الورتاني لم يكترث بوسوسة بعض الشياطين وطالب بعودة الشعلاني واستدعائه لمباشرة التمارين مع زملائه ايمانا منه بالقدرات الفنية الهائلة التي يمتلكها الأخير كيف لا وهو الذي كان وراء اكتشافه في الأصناف الشابة.هذا وسيكون الشعلاني في الموعد عشية الجمعة وكما أشرنا فإن تجديد بلحسن لعقده مع الفريق أكثر من وارد وما دمنا بصدد الحديث عن الشعلاني نشير الى ان الأخير رفض دعوة للالتحاق بتمارين النادي الصفاقسي وخير مواصلة التجربة مع فريقه الأم.