نشر القيادي بحزب «نداء تونس» محسن مرزوق إصدارا فايسبوكيا جاء فيه :« أدعو السيد عتيق آلاّ يخطب مرة أخرى وهو صائم وتحت حرارة خانقة وأمام عدد قليل من أنصاره مخيب للآمال فكل هذه العناصر مجتمعة تأخذ العقل وتخلف الطيش. ومن فرط تأثير كل هذه العناصر عليه رأيناه يدعو لاستباحة أنصار« النهضة» في الشوارع. حيث قال أن من يخرج عن الشرعية يستباح ويداس بالأقدام. حسنا أليست «النهضة» وحلفاؤها من خرجوا عن شرعية التفويض الشعبي لهم في مدة المجلس التأسيسي ومهامه؟ فداسوا الشرعية طولا وعرضا وعوضوا الشرعية الحقيقية بشرعية مغشوشة؟ هكة توه يا سي الصحبي درت على جماعتك من حيث لا تدري؟ كم يلزمك من أيام صوم ليغفر ذنبك؟ المشكلة أنك لو صمت أكثر لقلت أشنع وأنكى مما قلت اليوم. لماذا لا تجرب إذن الصوم عن الكلام فهو أفيد لك ولجماعتك؟ أما إذا كنت تقصد بتهديدك أناسا آخرين، رغم أنك ورطت جماعتك، فنحن نقول لك: هل صدقت؟ تلك كانت فقط كاميرا خفية من ألاعيب حصص رمضان الكريم التلفزية. لذلك تراجعت في تصريحك بنفس شجاعتك في التعبير عنه وفي نفس اليوم. أليس كذلك؟ أما إذا كنت ما زلت تعتقد في جدية كلامك...فأقترح أن يكون موضوع جلسة اليوم في المجلس التأسيسي مناقشة طريقة تحصين الناس من مثل تفكيرك ومن مثل أقوالك...والله يهدي...