ال القيادي بحزب «نداء تونس» محسن مرزوق على جداره الفايسبوكي: «23 أكتوبر 2013، يجب أن يكون يوما فاصلا، واضحا، ناصعا، تونسيا، أبيا، سلميا ولكن قاطعا وبشكل نهائي مع الانقلاب على إرادة الشعب وسرقة الشرعية. ومن يريد أن يتجنب غضب الشعب عليه أن يتخلى فورا عن كل المشاريع الانقلابية. أما تصحيح الأخطاء والجرائم السابقة فستكون بعهدة حكومة قبل انتخابية توفر الشروط الملائمة لانتخابات نزيهة. لقد انتهى عهد التسويف. إما ذهاب في اتجاه إرادة الشعب كما فوضها يوم 23 أكتوبر 2011 بطريقة مؤسساتية وتوافقية أو عودة لصاحب السيادة أي الشعب». وأضاف مرزوق يقول في إصدار منفصل : «جماعة النهضة في حالة حليلة...الخوف والتفرفيط هو عنوان تصرفاتهم وأقوالهم الحالية... وأريد أن أقول لهم :آش لزّكم؟ لماذا تعرضون أنفسكم لغضب الشعب القادم؟ ألا تسمعون حركة الأقدام الحازمة التي تتجمع وتتحرك؟ ألا ترون انقلاب العالم وعواصمه الكبرى الشقيقة والصديقة عليكم؟ لماذا هذا العناد الأعمى الذي قد يكون جهلا أو جاهلية وتعصبا مرضيا؟ مازال أمامكم وقت لتوقفوا نزولكم المريع نحو الهاوية. أقطعوا صلاتكم فورا مع طائفة الاخوان المتأسلمين والدين منهم براء. عودوا لوطنكم وشعبكم فتربحون. توقفوا عن مشروعكم الفاشل مطلقا للاستحواذ على تونس. فأصغر قطعة منها أكبر من كروشكم كلها مهما كبرت. عودوا للشرعية التي انقلبتم عليها. المجلس الوطني التأسيسي الذي انقلبتم على مهامه وحولتموه إلى فرع من مجلس شورى حركتكم لن يضمن لكم شيئا. فمن أعطاكم سيأخذ منكم. هي خطوات بسيطة ولكنها ستجعلكم فرقة ناجية. تهديداتكم بالحرب الأهلية والعنف لا تفعل شيئا سوى إثراء فكاهات رمضان. لا أحد يأبه بها إلا للضحك والدعابة. ثوبوا لرشدكم. أنتم تعرفون ما يجب عمله. وحتى لا نغرق في التفاصيل هو بالضبط عكس ما فعلتم وتفعلون الآن... ..تونس تعيش مرحلة انتقالية المفروض أن يؤدي فيها عمل المجلس الوطني التأسيسي إلى وضع نظام سياسي للبلاد. يعني نحن الآن ليس لنا نظام سياسي. إذن ما معنى دعوة رئاسة الجمهورية لمقاضاة من يريد قلب نظام الحكم؟ اعتمادا على قوانين بن علي؟ إما أنهم لا يعرفون أن نظام بن علي قد وقع قلبه وأن أغلب التونسيين بما فيهم «الترويكا» وبقية الأحزاب والمجلس التأسيسي هم وفق قوانين بن علي انقلابيون ويستحقون المحاكمة؟ أو إذا أردنا تطويع قوانين بن علي لوضع ما بعد الثورة فتصير «الترويكا» هي من يجب أن يحاكم بتهمة الانقلاب لأنها انقلبت على التفويض الشعبي الانتخابي فانقلبت على مدة المجلس الوطني التأسيسي ومهامه. انعيشوا وانشوفوا....العجب».