قال رئيس الحكومة علي العريض في حوار إذاعي له " إنّ ما يعرف بحركة " تمرّد" استنساخ و استيراد لشيء أجنبي لن يقدم لبلادنا إلا ما لا تحمد عقباه". وأبدى العريض احترازه من "تمرد " في ما يخص طبيعة علاقات هذه الحركة ومن يقف وراءها ويموّلها مرجحا ان يكون الفشل هو مآل هذه الحركة وفسر ذلك ب"ان الشعب التونسي واع و لا يقبل الذهاب إلى المجهول". وأضاف رئيس الحكومة انّ "تمرد" خطر على المسار الديمقراطي و سعي لافشاله . في موضوع آخر نفى علي العريض إجراء أي تغيير وزاري معبرا عن استحسانه لاداء الوزراء. وبخصوص التصريحات الصادرة عن رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي الصحبي عتيق خلال المظاهرة التي نظمتها حركة النهضة لمساندة الشرعية في مصر، اعتبر العريض أنها "غير موفقة وكانت نتيجة حماسه في الدفاع عن الشرعية في مصر" . وعن الوضع الامني طمأن العريض التونسيين مشددا على ان الوحدات الأمنية "مجنّدة وترصد كل معلومة وتوقف كل من له صلة بموضوع الإرهاب في الشعانبي او في غيره.."مازلنا نلاحق المجموعة الإرهابية بمختلف الأساليب... ولم نلقي القبض على أطراف جديدة". وفيم يتعلق بسير التحقيق في قضية الشهيد شكري بلعيد قال العريض "قاضي التحقيق تقدم أشواطا كبيرة.. وتم التحفظ على 4موقوفين على ذمة القضية و8 في حالة فرار جار البحث عنهم في تونس وخارجها.. " مضيفا "لم يعد هناك وقت طويل لكشف الجريمة".