تحت عنوان «حتى لا يستهزؤوا بذكائنا» كتبت الناشطة الحقوقية ليلى بن دبّة تقول على جدارها الفايسبوكي: «مجموعة من الملاحظات أسوقها وأترك لكم الحكم..تم سحل لطفي نقض من طرف روابط حماية الثورة وجنحت القضية وأحيلت على الدائرة الجناحية والحال أننا أمام جريمة قتل عمد... من تدخل لتوصف هذه الجريمة بجنحة؟ تم اغتيال الشهيد شكري بلعيد وإلى يوم الناس هذا لم نعرف من اغتال الشهيد؟.. قبل يومين من اغتيال الشهيد محمد الابراهمي أعلن نور الدين البحيري عن توصل السلط إلى الكشف عن قتلة شكري بلعيد وعن الجهة التي دبرت العملية... يوم عيد الجمهورية وبعد أن نبهنا الصادق شورو بعدم رفع الأعلام في بيوتنا قبل يوم وذلك والقول له الوضع لا يحتمل مثل هذه الحركة تم اغتيال الشهيد محمد الابراهمي ب14 رصاصة... بوم 26 جويلية يخرج علينا وزير الداخلية بخطاب يضحك به على ذقوننا يصرح فيه كون السلاح الذي تم بواسطته اغتيال بلعيد هو نفسه الذي تم به اغتيال محمد الابراهمي وأن نفس الشخص الذي ارتكب الجريمة الأولى هو من قام بالثانية.. صرح وزير الداخلية بكون «أنصار الشريعة» هي الجهة التي كانت وراء عملتي الاغتيال .. من كان داعيا لتطبيق الشريعة في الدستور وقاد المظاهرات من أجل ذلك؟... من نادى بقطع الأرجل والأيادي داخل قبة المجلس التأسيسي؟.. من نادى باستباحة دماء التونسيين في مسيرة مساندة للإخوان المسلمين في مصر؟.. من دافع بشراسة عن روابط حماية الثورة ؟..من كل هؤلاء؟؟؟؟: واهم من يعترف بأن «النهضة» هي حركة مدنية ومسالمة بل هي حركة دموية تابعة لتنظيم الإخوان العالمي الإرهابي ووحدها المسؤولة عن كل الجرائم في تونس بعد 23 أكتوبر 2011 ...».