التونسية (تونس) أكد رضا بلحاج الناطق الرسمي باسم «حزب التحرير» ل«التونسية» أن اتهام أنصار الشريعة بالوقوف وراء الإغتيالات التي شهدتها البلاد استهتار ولا يصدّقة حتى الأطفال الصغار وأنها اتهامات مستهلكة . و أضاف انه حتى في صورة وجود بعض السلفيين المتورطين فهم بالتأكيد عملاء وأداة وخونة. وبين أن أنصار الشريعة واضحون وأن إرادتهم واضحة ولا يدعون إلى العنف في خطابهم وهم أصلا غير مستعدين للمواجهة.و طالب بلحاج السلطة بسرد الحكاية كاملة لأن المؤامرة واضحة وأطرافها معروفة. وفي هذا الصدد بين محدثنا أن الأطراف المعروفين الذين تحدث عنهم محيطون بتونس ولم يرضوا أبدا على الثورة التونسية ولا يريدون لها أن تنجح بالإضافة إلى فرنسا ودول عربية تتحدث عن تونس وكأنها مزرعة. و اعتبر بلحاج أن خطابات الأطراف السالف ذكرها عدوانية وأنها المتهمة الأولى ببث البلبلة في البلاد وأنها المنتفعة الأولى بما يحدث الآن وأنها صاحبة الشبهة .وأضاف محدثنا أن هناك جبن في التعاطي مع المسألة الأمنية. المرحلة الإنتقالية مغشوشة و في إجابته عن سؤالنا بخصوص «اعتصام الرحيل» وكل ما يحصل في باردو أكد محدثنا أن المرحلة الإنتقالية مغشوشة وهزيلة جدا ومخالفة للمنهج الثوري وأنها مرحلة قائمة على الترضيات قائلا أن «المسيح الذي وعدو به طلع دجال مش مخلّص» . و أضاف بلحاج أن خطاب المعارضة كذلك متعجرف وتصريحاتها غير مطمئنة وفيها نسق عدواني للإسلام وحتى الرأي العام غير مطمئن .و بين محدثنا أن هناك اليوم طرفا ثالثا في البلاد وهي الصحوة الإسلامية وهي الفئة الصامتة التي سيعمل على تفعيلها. و بين محدثنا أن المعارضة والسلطة الحاكمة محل إدانة أو إساءة ولا يمكن لهما ان يختطفا البلاد لا باسم الشرعية ولا باسم إنقاذ البلاد. لا وجود لتنظيم «القاعدة» في الشعانبي أما في ما يخص ما يدور في الشعانبي فقد بيّن محدثنا أن تنظيم «القاعدة» غير موجود في تونس ملاحظا أن أيمن الظواهري تبرأ مما يحصل في تونس وذلك في خطابه أول أمس . واعتبر بلحاج أن المسألة إما غباء من البعض أو عمالة وان «القاعدة» فزاعة يراد بها إرهاب الناس تستخدم من طرف السلطة والأطراف الإنقلابية في البلاد.و أكد أن التخويف بالإرهاب يراد به تقديم أطراف معينة كمنقذة للبلاد.