هزيمة بهدف لصفر في اللقاء الودي الذي جمعه ليلة السبت بالمستقبل الرياضي بالمرسى.وبعيدا عن ضغط النتيجة لأنها لا تعني الكثير في الوديات فإن الإطار الفني استغل المواجهة لمواصلة منح الفرصة لجل العناصر التي بحوزته حيث شرك 26 لاعبا في المباراة التي شهدت عودة القائد أسامة السلامي الذي تخلص نهائيا من مخلفات الإصابة.هذا وقد أفادنا المدرب محمود الورتاني أن الفريق مازال بعيدا عن الجاهزية البدنية والفنية أسبوعين فقط قبل انطلاقة البطولة وهو أمر مفهوم على إعتبار وأن الإطار الفني خسر وقتا كبيرا في التعرف على شبان النادي واختبار العناصر الوافدة وتكوين المجموعة التي ستتنافس على لقب الموسم الحالي.هذا ولم يخف الورتاني تفاؤله بتجهيز الفريق في الفترة المتبقية من التحضيرات والتي قد تشهد دخول الفريق في تربص خاطف بالعاصمة اذا ما تم تأجيل انطلاقة البطولة.من جهة ثانية عبر الورتاني عن رضائه عن أداء بعض العناصر الشابة التي وقعت على عقود احتراف مع الفريق وقد كنا السباقين في نشر القائمة الإسمية الكاملة لهؤلاء ولكنه لم يخف في المقابل امتعاضه من أداء بعض العناصر والتي لم تنجح في اثبات ذاتها وأحقيتها في تقمص زي الفريق رغم المدة الطويلة التي قضتها داخل أسوار مركب باردو مشددا على أن بقاء هؤلاء من شأنه ان يعيق بروز المواهب الشابة التي وقع اختيارها لتكون في خدمة الفريق الأول.الورتاني وبعد عمل كبير رفقة الإطار الفني خلص لحقيقة مفادها أن عديد الأسماء لم يعد لها مكان في الفريق ولولم تكن مسنودة من أصحاب النفوذ هناك لكانت قد غادرت الفريق منذ فترة طويلة. اختبار فاشل بعد سلسلة من الإختبارات صرف الإطار الفني النظر عن الثلاثي الأجنبي الذي يتدرب مع الفريق والمتكون من محمد لمين كوروما وباتريك ماندي وكادير ديا حيث لم يظهروا من الإمكانيات ما يجعلهم قادرين على افادة الفريق وتقديم الإضافة المرجوة.ومقابل خروج هذا الثلاثي وصل الى تونس مهاجم ايفواري يدعى باتريك وقد شارك في اللقاء الودي ضد مستقبل المرسى وقدم أداء محترما ولم يتمكن الإطار الفني من الحكم عليه جيدا ولذلك فإنه سيواصل التدرب مع الفريق رفقة المهاجم الكونغولي سيو ليقع في ما بعد اختيار احدهما لتعزيز صفوف الفريق. وضعية معقدة بعد ان نجحت الهيئة المديرة في تسوية ملفات كل من هيثم بن سالم ومحمد بن عمار وبرهان غنام وحمدي رويد ووائل البحري والذين سحبوا شكاياتهم تتواصل مساعي جماعة السنوسي من أجل الوصول الى أرضية تفاهم مع متوسط الميدان حمدي المبروك الذي هجر التمارين منذ مدة احتجاجا على عدم حصوله على مستحقاته المادية.ولئن باتت عودته للفريق في حكم المستحيل فإن المساعي ستتركز لإيجاد صيغة تفاهم لفض العلاقة التي تجمع الطرفين بالتراضي.المفاوضات مع المبروك صعبة للغاية ولكن من يدري فقد ينجح بن ميم في اقناع المبروك كما سبق وان فعل مع بقية اللاعبين. ود جديد بعد أن أجرى الفريق الى حد اللحظة ثلاث مواجهات ودية ضد كل من مستقبل سكرة و الشبيبة القيروانية ومستقبل المرسى من المنتظر ان يجري الفريق غدا الثلاثاء لقاء اَخر ضد نادي حمام الأنف ليكون ختام الوديات في الحادي عشر من الشهر الجاري ضد الأولمبي الباجي.