وحدات الحماية المدنية والجيش الوطني وادارة الغابات بجندوبة لم يكتب لهم الاحتفال بعيد الفطر كباقي التونسيين التزاما منهم بواجبهم المهني والوطني بسبب تواتر الحرائق وارتفاع عددها الى أربعة وعشرين حريقا توزعت على النحو التالي أربعة بطبرقة ستة بعين دراهم ثمانية بغار الدماء ثلاثة بجندوبة واثنين بفرنانة وحريق واحد ببوسالم وكلها اندلعت خلال اليومين الأوّلين لعيد الفطر. وحسب الجهات المختصة فإن هذه الحرائق مفتعلة وكانت تهدف الى تشتيت قوى الاطراف المتدخلة إلاّ أنه وبالتنسيق فيما بينها تمكنت من اخماد هذه الحرائق دون تسجيل أية خسائر بشرية رغم ما شهدته منطقة "المنكورة " من عمادة ببوش بمعتمدية عين دراهم التي حاضرتها النيران أوّل أيام العيد من كل الجهات وكادت تودي بأرواح المتساكنين لولا تدخل الجيش الوطني والحماية المدنية وادارة الغابات وتمثلت الخسائر في احتراق ثلاث منازل بدائية وبعض الدواجن .