فقدت إحدى العائلات التونسية القاطنة بمدينة الشراردة من ولاية القيروان صبيحة السبت المنقضي وثالث أيام العيد ابنها في أحداث الثورة السورية وتحديدا في قصف مدفعي شديد نفذه الجيش النظامي السوري على قرية «استربة» بريف اللاذقية . الشاب من مواليد 1986 ويلقب ب «أبو حذيفة التونسي» كان قد التحق بمقاتلي كتيبة المهاجرين بالجيش الحر منذ ستة أشهر من الأراضي الليبية حيث كان يعمل هناك ممرضا بأحد المستشفيات الليبية. وقد نزل خبر الوفاة على العائلة نزول الصاعقة خاصة انه قد اتصل بهم قبل حصول الهجوم على المنطقة المتواجد بها بساعتين تقريبا للمعايدة وطمأنهم على حاله واعدا إياهم بالعودة متى سنحت له الفرصة خاصة انه مكلف بعلاج جرحى القتال ومداواة المصابين لكنهم فوجئوا برفيق له تونسي يعلمهم بالخبر الصاعقة وذلك اثر اصابته بقذيفة بعد غارة جوية مات فيها العشرات ومنهم تونسيون آخرون ..